الدفاع الروسية: لدينا معلومات عن تورط فصيل مسلح مرتبط بـ”النصرة” في قصف قافلة الإغاثة بحلب

محمود احمد29 سبتمبر 2016آخر تحديث :
الدفاع الروسية: لدينا معلومات عن تورط فصيل مسلح مرتبط بـ”النصرة” في قصف قافلة الإغاثة بحلب

24-news : وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول، أنها تلقت معلومات تؤكد تورط فصيل من المعارضة السورية المرتبطة بـ”جبهة النصرة” في حادث قصف قافلة المساعدات قرب بلدة أورم الكبرى.

وأكد الفريق فيكتور بوزنيخير، النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية حول سوريا، أن “المجموعات الإرهابية تحضر لشن ضربات استفزازية باستخدام الأسلحة الكيماوية على مواقع الجيش السوري والأحياء السكنية في ريف حلب الشرقي، بهدف توجيه الاتهامات بهذا الشأن إلى القوات الحكومية”.

هيئة الأركان: المسلحون هم الذين قوضوا الهدنة والجيش الحكومي اضطر للرد

وحمل بوزنيخير المعارضة المسلحة مسؤولية تقويض نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، مشيرا إلى أن القوات الحكومية السورية وجدت نفسها مضطرة للرد على تنامي عمليات القصف من قبل المسلحين.

وأشار بوزنيخير إلى أن روسيا كانت تعول على أن تضمن الولايات المتحدة الفصل بين المعارضة و”النصرة”، من أجل تهيئة الظروف المواتية لمواصلة العمل المشترك على تحديد الأهداف واستهداف مواقع الإرهابيين. كما أكد أن روسيا كانت مستعدة لتمديد سريان نظام وقف إطلاق النار لجعله دائما.

ولفت إلى أن روسيا اتخذت خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاقاتها مع الولايات المتحدة حول سوريا، أثمرت في توقف الطيران الحربي السوري عن عمليات هجومية في محيط حلب وتجميد مواقع جميع القوات الموالية للحكومة السورية، إضافة إلى تمديد نظام وقف القتال عدة مرات بمبادرة من روسيا.

كما لفت إلى أن روسيا نظمت مراقبة مستمرة للوضع في منطقة طريق الكاستيلو الذي يستخدم كشريان رئيسي لإيصال مساعدات إنسانية دولية إلى حلب الشرقية، بالإضافة إلى تجهيز ممر في الجزء الغربي من الطريق لمراقبة وسائل نقل تتوجه إلى أحياء حلبية خاضعة لسيطرة المسلحين.

وأعاد ممثل هيئة الأركان إلى الأذهان أن مركز التنسيق الروسي نظم عملية سحب الأسلحة الثقيلة التابعة للجيش السوري من طريق الكاستيلو وأن الخبراء الروس نظموا، بالتعاون مع خبراء دوليين، العمل على إيصال قافلة إنسانية من تركيا إلى المحتاجين في حلب الشرقية بطريق الكاستيلو، لكن هذه المبادرة واجهت رفضا من قبل جهات تسيطر على هذا الجزء من المدينة.