وصل إلى صنعاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في زيارة يلتقي خلالها وفد الانقلابيين، إلى ذلك شن حزب المخلوع صالح هجوماً لاذعاً على المبعوث الأممي، وقال مصدر مسؤول في الحزب إن المبعوث الأممي لم يعد مبعوثاً أممياً محايداً، وأن مواقفه بعيدة عن الحيادية من خلال تبنيه لأطروحات دول التحالف.

كما اتهمه بأنه يسعى إلى إيجاد المبررات للقرارات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي، ومنها نقل البنك المركزي إلى عدن.

وزعم الحزب بأن ولد الشيخ أحمد اعتمد في آلية عمله على منح دول التحالف المزيد من الوقت لتحقيق تقدم في العمليات العسكرية، وتقديم المشاريع البعيدة عن التوافق وغير الواقعية.

ومع انتهاء الهدنة في اليمن التي شابها وفق مصادر محلية نحو 1400 خرق، أعربت الحكومة اليمنية عن استعدادها للنظر بإيجابية لطلب تمديد الهدنة لاثنتين وسبعين ساعة إضافية.

وأبدى مصدر حكومي رفيع لـ”العربية” تقديره ودعمه لدعوة المبعوث الأممي التي أطلقها قبل انتهاء الهدنة بساعات بتمديدها لـ72 ساعة أخرى، إلا أنه أشار إلى أن هذه الهدنة لم تكن سارية فعلياً على الأرض، بسبب خروقات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، إضافة إلى عدم تقديم الانقلابيين أي التزام بالتقيد بها أو بأي هدنة مقبلة.

ميدانياً، أغار طيران التحالف على معسكر الحفا في منطقة النهدين في صنعاء، كما استهدف مواقع رادارات في منطقة الحديدة التي تسيطر عليها الميليشيات.