عاجل الان تصريح هام من رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي

محمود احمد10 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل الان تصريح هام من رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي

24-news : وكالات

قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي: إنه لا يوجد أمل في تحقيق السلام بين الفصائل الفلسطينية، والفلسطينيين مع إسرائيل، في المستقبل القريب.

وقال العمادي في تصريحات لقناة (الجزيرة) باللغة الإنجليزية: إن السبب وراء تشاؤمه هو أن الكثير من الناس والأحزاب محلياً وفي المنطقة، يستفيدون مالياً وسياسياً من إبقاء غزة في حالة من النسيان.

وأكد أنه من أجل استكمال مشاريعه لصالح سكان غزة، حارب العقبات السياسية والبيروقراطية الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني.

وقال: إن الوضع في غزة يشبه رجلاً يسير على حبل مشدود، ويحاول الحفاظ على توازنه وعدم السقوط بينما الجميع يسخرون منه ويحاولون أن يفقده توازنه ويسقط.

وأضاف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع: أن غزة هي مكان يحاول فيه الإسرائيليون والمصريون والسلطة الفلسطينية وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تقويض بعضهم البعض والفوز بالسلطة.

وشدّد على أن الوضع معقد لدرجة أنه في المستقبل القريب، لا أعتقد أنه سيكون هناك سلام بين حماس أو فتح أو بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال: في الوقت الذي يقول فيه المصريون علنًا بأنهم يحاولون تسهيل المصالحة الفلسطينية، هم يستفيدون مالياً من الانقسامات والحصار.

وأوضح العمادي: تستورد غزة منتجات بقيمة تزيد عن 45 مليون دولار من مصر شهريًا، ومن هذا المنطلق، تحصل المخابرات المصرية والجيش المصري على حوالي 15 مليون دولار بسبب العمولات التي تقوم بها على المنتجات الرئيسية المستوردة مثل الوقود والسجائر وغاز الطهي.

وأضاف: حكومة حماس بدورها، تجني حوالي 12 مليون دولار من الضرائب المفروضة على الواردات. والباقي هو القيمة الفعلية للمنتجات، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني في غزة هو الضحية الحقيقية لـ “الحصار الإسرائيلي المصري والتفتت السياسي الفلسطيني الداخلي”.

وأقرّ العمادي بأن تتمتع قطر بعلاقات ممتازة مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، رغم أن ذلك لم يكن سهلاً، فقد سهل وجودنا الهدوء على الحدود مع غزة على الرغم من اندلاع العنف في بعض الأحيان، نحن نحظى باحترام كبير من قبل كليهما.

وفيما يتعلق بملف الكهرباء، قال العمادي: على الورق يوجد في غزة ما مجموعه 200 ميجاوات يتم توفيرها من خلال خطوط إسرائيلية ومحطة كهرباء تجارية يتم تشغيلها وتمويلها من خلال منحة قطرية للوقود بقيمة 10 ملايين دولار.

وأضاف: تتمثل الخطة التي نتفاوض عليها حاليًا مع شركة إسرائيل للكهرباء في بناء نظام خطوط كهرباء بقوة 161 كيلوواط يمكنه القضاء على خطوط الجهد المتوسط ​​الحالية القادمة من إسرائيل، من شأن نظام الخطوط عالية الجهد هذا أن يزيد من قدرة الكهرباء على شراء غزة من إسرائيل، على الرغم من أن النظام الذي يبلغ طوله 161 كيلووات سيمكن غزة من زيادة قدرتها على توفير إمدادات الطاقة الكهربائية ولكن بقدر ما تستطيع البنية التحتية الكهربائية المحدودة.

وأكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، أن قطر تنفق حاليا حوالي 30 مليون دولار شهرياً في غزة. من هنا، نحن ندفع 10 ملايين دولار لشراء الوقود لتوليد الكهرباء، 100 دولار لكل 100000 عائلة فقيرة في غزة، ويذهب الباقي لتمويل المشاريع الاقتصادية الصغيرة.