لماذا تراجعت مبيعات “لينوفو” واختفت “نوكيا” من مصر؟

محمود احمد27 سبتمبر 2016آخر تحديث :
لماذا تراجعت مبيعات “لينوفو” واختفت “نوكيا” من مصر؟

24-news : وكالات

 تراجعت مبيعات شركة “لينوفو”، كما اختفت منتجات شركة “نوكيا” من السوق المصرية، خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً لعاملين بسوق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وقالوا في تصريحات ، إن أجهزة لينوفو كانت تحتل مرتبة متقدمة في قائمة الأجهزة الأكثر مبيعاً، سواء في قطاع أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو في قطاع التابلت، وذلك خلال عامي 2013 و2014، لكنها تراجعت مع بداية العام الماضي لتستحوذ على حصة بسيطة في السوق المصرية.
أما أجهزة نوكيا والتي كانت تمثل الحصة الأكبر في سوق الهاتف المحمول، فقد تلاشت تماماً بل اختفت منتجاتها من السوق المصرية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مع حرص الشركات المنافسة على طرح الهواتف الذكية التي تنمو بقوة في السوق المصرية بعكس الهواتف العادية التي بدأت تختفي تماماً وكانت نوكيا تسيطر على مبيعاتها بشكل كبير.
وقال وليد كمال، صاحب محل أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة بالقاهرة، إن مبيعات لينوفو كانت أكبر في سوق الكمبيوتر واللاب توب، وكانت بالفعل تستحوذ على حصة كبيرة في السوق المصرية وصلت في بعض الأحيان إلى ما يقرب من 40%، ولكن مع المنافسة القوية من شركات تراجعت مبيعات لينوفو لتصبح لا تتجاوز نحو 2 أو 10% على الأكثر في الوقت الحالي.
وأوضح في حديثه لـ”العربية.نت”، أن شركة لينوفو كانت تعتمد قبل ذلك على خطة أسعارها، وكانت تطرح أجهزتها بأسعار تنافسية، لكن مع اتجاه غالبية الشركات المنافسة إلى تحريك أسعارها وخفضها تحولت الأنظار إلى الأجهزة الأخرى مثل ديل واتش بي وآبل والتي تحرص على تقديم منتجات جيدة بأسعار تنافسية ومناسبة لظروف المواطن المصري.
وتشكل مبيعات منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 24.5% من إجمالي مبيعات “لينوفو” العالمية.
ووصل إجمالي مبيعات “لينوفو” في الربع الأول من العام الجاري في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نحو 2.5 مليار دولار أميركي، مسجلة بذلك تراجعاً بنسبة 7.3% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي نتيجة مجموعة من التحديات التشغيلية والاقتصادية.
وأشار “كمال” إلى أن نوكيا كانت تسيطر على الحصة الأكبر في سوق الهاتف المحمول في مصر، ومع اتجاه المستهلك نحو الهواتف والتطبيقات الذكية واستمرار نوكيا في تقديم الهواتف العادية، فقد اختفت مبيعاتها وأجهزتها من السوق المصري.