24- وكالات
نقلت “سانا” عن مصدر مطلع أن الأمم المتحدة عرقلت خروج المسلحين من حي الوعر بحمص إلى إدلب لذرائع واهية بأن الأوضاع غير آمنة وأن الفرصة لم تتوفر لدراسة الموضوع .
وأكد المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أن “الحكومة السورية ترى أنه لا يوجد أي مبرر لتصرف مسؤولي الأمم المتحدة لعرقلة تطبيق الاتفاق”.
وشاركت الأمم المتحدة في الإشراف على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق حي الوعر والتي تم تنفيذها في ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث تم إخراج 270 شخصا من المسلحين مع عائلاتهم من الحي، كما سويت أوضاع مئات المسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم بناء على العفو الرئاسي الأخير قبل شهر.
من جهته أكد محافظ حمص طلال البرازي “تأجيل إخراج الدفعة الثانية من المسلحين من حي الوعر الذي كان مقررا إلى وقت لاحق”…”تم تأجيل إخراج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم تنفيذا لبنود المرحلة الثالثة من اتفاق حي الوعر حتى تتوافر الظروف المناسبة لوصولهم إلى النقطة المقترحة في الريف الشمالي”.
وجدد البرازي ضرورة إتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه أواخر العام الماضي لعودة مؤسسات الدولة إلى حي الوعر بعد إخلائه من السلاح والمسلحين.
ويعتبر الوعر الحي الحمصي الوحيد داخل المدينة، الذي مازال يحتوي على مظاهر مسلحة من أصل 36 حيا في المدينة التي تتوسط سوريا جغرافيا.
على صعيد آخر، وحسب “سانا” تمكنت بعض العوائل في حلب من الخروج من الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل الإرهابيين الاثنين 19سبتمبر/أيلول، من منطقة الشابورة في حي الجديدة باتجاه نقاط تمركز الجيش السوري في شارع الوكيلية عند نقطة قصر الوالي، وتم نقل الأهالي الذين تجاوز عددهم 50 شخصا بينهم نساء وأطفال إلى مراكز الإقامة التي تم تجهيزها من قبل الجهات المعنية في محافظة حلب”.
كما سجل خروج عشرات العائلات من أحياء بستان القصر والصاخور والفردوس وكرم الدعدع والمدينة القديمة باتجاه معبر صلاح الدين حيث تم نقلهم الى مراكز إقامة مؤقتة.