24- وكالات
فشلت الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع عقد يوم الخميس ووصفه وسيط الأمم المتحدة إلى سوريا بأنه كان “مطولا وشاقا ومخيبا للآمال”.
واجتمعت المجموعة الدولية لدعم سوريا على هامش اجتماع الأمم المتحدة السنوي لزعماء العالم في نيويورك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوري بدء هجوم عسكري جديد على شرق مدينة حلب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد الاجتماع “تبادلنا الأفكار مع الروس وننوي التشاور غدا بشأن تلك الأفكار” معبرا عن قلقه إزاء الأنباء التي أفادت بالهجوم السوري الجديد.
وأضاف “أنا أقل عزما اليوم عما كنت بالأمس بل أنني أكثر إحباطا.”
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر أيلول إلى اتفاق يهدف إلى إعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها الصحيح. وتضمن ذلك هدنة في سائر أنحاء البلاد وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإمكانية التعاون العسكري المشترك لاستهداف الجماعات الإسلامية المحظورة.
غير أن الهدنة انهارت فعليا بعد أسبوع واحد عندما تم قصف قافلة إغاثة ومقتل نحو 20 شخصا.
وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا للصحفيين “الأنباء الجيدة هي أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على العمل المكثف بشأن إمكانية استئنافها (الهدنة)..كان اجتماعا مطولا وشاقا ومخيبا للآمال.”
وأضاف “في الوقت نفسه ..يستأنف الجميع الصراع. ستكون الساعات والأيام القليلة القادمة على الأكثر حاسمة فيما يتعلق بالنجاح أو الفشل.”
وطالب كيري يوم الأربعاء بأن توقف روسيا والحكومة السورية على الفور تحليق الطائرات فوق مناطق الصراع بسوريا.