24-news : وكالات
شارك العشرات من عائلات قتلى فلسطينيين تحتجز إسرائيل جثامينهم، السبت 24 سبتمبر/أيلول، في وقفة احتجاجية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، للمطالبة باستردادها.
وخلال الوقفة التي دعت إليها “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” عند دوار “ابن رشد” وسط الخليل، رفع المشاركون صور أبنائهم المحتجزة جثامينهم، ويافطات كتب عليها “بدنا أولادنا”.
وقال أمين البايض، منسق “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” في الخليل، لوكالة الأناضول، السبت 24 سبتمبر/أيلول، إن إسرائيل تحتجز 17 جثمانا فلسطينيا، منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، 12 منهم من مدينة الخليل، غالبيتهم تم قتلهم على الحواجز بزعم تنفيذ عمليات طعن ضد جنود.
وأضاف البايض: “جئنا لنقول للعالم إن الجنود الإسرائيليين يقتلون أبناءنا بأوامر مسبقة من قيادتهم بهدف إرهاب الشعب، حيث يكون بإمكان الجنود تحييد من يقولون إنه ينوي تنفيذ عملية طعن، دون قتله مباشرة، لكن القتل هو قرار إسرائيلي”.
وقتلت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين، منذ شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، لاتهامهم بتنفيذ أو محاولة تنفيذ هجمات.
وتحتجز إسرائيل جثامين عدد من هؤلاء القتلى، في حين سلمت عددا منهم لعائلاتهم بشروط فرضتها عليها، كدفنهم ليلا، وبعدد محدد من المشيعين، وبعيدا عن التصوير أو وسائل الإعلام، وفرض غرامات مالية باهظة في حال مخالفة الشروط.
ومن بين القتلى المحتجزة جثامينهم لدى إسرائيل، كل من عبد الملك أبو خروب، ومحمد أبو خلف، ومحمد الكالوتي، ومجد الخضور، وثائر أبو غزالة، وبهاء عليان، وعبد الحميد أبو سرور، وعبد المحسن حسونة، وأنصار هرشة.