24-news : وكالات
وهناك روايات متضاربة عن نتيجة معارك يوم الجمعة. وقال المرصد ومصدر عسكري سوري إن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على أراض بشمالي حلب ومبان في وسط المدينة.
ونفت مصادر من المعارضة أي تقدم جديد للقوات الحكومية شمالي المدينة بعد سيطرتها على منطقة مخيم حندرات إلى الشمال من حلب يوم الخميس. وقال مسؤول بالمعارضة إن القوات الحكومية تقدمت في منطقة سليمان الحلبي بوسط حلب لكنها أجبرت على الانسحاب.
وبدأ الجيش السوري وحلفاؤه هجوما تدعمه روسيا قبل أسبوع بهدف السيطرة على منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص.
وحلب مقسمة منذ أربع سنوات بين مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى في قبضة المعارضة.
وقصفت محطة للمياه في منطقة سليمان الحلبي مما وجه ضربة جديدة لشبكة المياه التي تضررت كثيرا خلال الهجوم. وألقى المرصد باللوم على القوات الحكومية فيما قال مصدر عسكري سوري إن مقاتلي المعارضة نسفوا المحطة.
وذكر المرصد أن القوات الحكومية نفذت قصفا عنيفا وأن معارك “كر وفر” شرسة دارت في حي سليمان الحلبي.
وقال المصدر العسكري السوري إن القوات الحكومية سيطرت على عدة مبان في المنطقة “وما زالت تلاحق فلول الإرهابيين الفارين منها.”
وأشار المسؤول بالمعارضة إلى أن القوات الحكومية “تقدمت ثم تراجعت” وتكبدت “عددا من القتلى”