24- وكالات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن “قلقه الشديد” من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، وخاصة موضوع استمرار الإعدامات وعقوبة الجلد والاعتقالات العشوائية والمحاكم غير العادلة والتعذيب في المعتقلات والسجون الإيرانية، واستمرار اضطهاد الأقليات العرقية والدينية.
وانتقد بان كي مون، في تقريره السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران، انتهاك الحريات المدنية وملاحقة النشطاء المدنيين والتميز الممارس ضد النساء والأقليات في إيران.
ووفقاً لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فقد أعدمت إيران في المنتصف الأول من العام 2016 الجاري، أكثر من 200 شخص على الأقل، وأن أغلب هذه الإعدامات تمت بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات والتي تصنف في إيران على أنها من أكبر الجرائم.
من جهته، وصف بان كي مون، المحاكم في إيران بأنها جلسات محاكمة سريعة لا تنطبق مع المواصفات الدولية، منتقدا إعدام القاصرين تحت سن الثامنة عشرة.
وتطرق التقرير الأممي في أحد فقراته إلى تعذيب السجناء والسلوك اللا إنساني الممارس ضدهم، وأشار أمين عام الأمم المتحدة فيه إلى ما يحدث في السجون الإيرانية من انتهاكات ضد السجناء والخاصة النساء المعتقلات لأسباب سياسية، بالإشارة إلى حالة زينب جلاليان، الناشطة الكردية التي تعرضت للضرب والتعذيب مما جعلها في خطر فقدان بصرها.