24- وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين متفقة مع شركائها على أن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية غير ممكن دون مشاركة روسيا بشكل بناء في هذه العملية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتين شيفر في مؤتمر صحفي الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، “جرى خلال اجتماع الخماسية، خلال المباحثات مع زملائنا الأمريكيين والفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين، التعبير عن موقف موحد خاص بعدم (وجود إمكانية) إيجاد حل في سوريا دون مشاركة روسيا، وبالأدق دون مشاركة روسية بناءة نرغب فيها”.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أنه ينبغي الفصل بين القضيتين السورية والأوكرانية، مشيرا إلى أن اقتراح الوزير الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حول تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا تدريجيا بالتوازي مع تنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، لا يزال قائما.
من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت أن برلين تدرس “كل الاختيارات” بشأن “إعادة الوضع في سوريا إلى مجراه الطبيعي”، وذلك تعليقا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الألمانية تدرس مسألة فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب الوضع في سوريا.
وقال زايبرت: “نعمل على استئناف الهدنة في سوريا التي لا يمكن دونها العودة إلى العملية السياسية”، مضيفا أن روسيا وإيران تتحملان “مسؤولية خاصة” بشأن وقف العنف في سوريا.
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الألمانية قد أعلن الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول، أنه لا توجد أي خطط محددة بشأن فرض عقوبات ضد روسيا أو إيران وغيرهما من الدول بسبب دعم الحكومة السورية، مشيرا إلى أن ممثلي وزارات خارجية ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا سيجتمعون في العاصمة الألمانية لبحث شروط استئناف التعاون مع روسيا حول سوريا وكذلك استئناف العملية السياسية في سوريا وتأمين إيصال مساعدات إنسانية.