24- وكالات
أظهرت التقارير الاستثمارية الحديثة أن دول العالم أمام تحديات متعددة لتلبية احتياجات الطاقة المختلفة، وبات من المهم أن تتخذ الدول المنتجة للطاقة قرارات من شأنها تعزيز الخطط الإنتاجية للحد من التهديدات المستقبلية، التي تؤثر على نمو الإنتاج، نظراً للظروف المالية والاقتصادية التي تمر بها الأسواق العالمية وقدرتها على فرض التسعير الجيد للنفط ومشتقاته.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة نفط “الهلال” الإماراتية، فإن الدول بمقدورها تجاوز هذه التحديات من خلال الأخذ بعين الاعتبار كمية احتياجات الأسواق المحلية من الطاقة التقليدية، وتبني التوجهات الحديثة للإنتاج لتحسين كفاءة الطاقة المنتجة بما يتماشى مع الخطط العالمية التي تدعم استمرارية إنتاج الطاقة.
وأوضح التقرير أن الاستثمار يرتكز حاليا على الطاقة التقليدية في الدول التي تتوفر فيها الثروات الطبيعية، حيث بدأت تتسع الأفكار والفرص الاستثمارية لدى الدول المنتجة للطاقة المتجددة، مؤكدة أن أكثر ما يحتاجه العالم حالياً المزيد من الاستثمارات، وزيادة محطات حرق الفحم والغاز.
وبين التقرير أنه أصبح من المهم تجاوز العقبات التي تحيط بإنتاج الطاقة من خلال الاتجاه نحو إنتاج الطاقة النظيفة، والاعتماد على توليد الطاقة من الرياح والشمس والمياه، بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات في الصناعات الخالية من الكربون، للحد من ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن حاجة العالم إلى المزيد من المشاريع الاستثمارية الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية التي من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها بنحو 3.8 مرة خلال الـ 20 عاما القادمة.