24- وكالات
تسلل 100 مقاتل على الأقل إلى كركوك في الساعات الأولى من صباح الجمعة مسلحين برشاشات وقذائف صاروخية وسترات ملغومة ورسالة مفادها أن الدولة الإسلامية سيطرت على المدينة.
أعلنت مكبرات الصوت في المساجد هذه الرسالة بينما شن المتشددون هجومهم.
يقول مسؤولون أمنيون عراقيون إنه بينما شق المتشددون طريقهم بالمدينة في هجوم سافر ومعقد كان 99 من المدنيين وأفراد قوات الأمن قد لاقوا حتفهم وكان 63 من المتشددين في المشرحة.
يظهر حجم العملية مدى صعوبة المعركة التي ستندلع من أجل استعادة الموصل ويشير إلى أن التنظيم المتشدد لا يزال قادرا على تقويض الأمن في مختلف أنحاء البلاد حتى لو سقط معقله في الشمال. وكانت هذه العملية هي الأكبر بين عدة عمليات نفذتها الدولة الإسلامية بهدف الإلهاء لعرقلة التقدم صوب معقلها بشمال البلاد.
تشير روايات جمعتها رويترز من السكان والشرطة ومسؤولين بأجهزة الأمن والمخابرات إلى أن الهجوم نفذته عناصر على درجة عالية من التدريب والاستعداد لقيت دعما من داخل كركوك وهو الأمر الذي يثير قلق الحكومة.
وقال رانج طالباني المسؤول الكبير بالمخابرات الكردية “كان تنفيذه (الهجوم) بسهولة شديدة مفاجأة.”