24-news-وكالات
لم يظهر مقاتلو المعارضة والمدنيون في شرق حلب أي بوادر على مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم الجمعة رغم انقضاء مهلة حددتها روسيا لاستئناف قصف المدينة عند حلول الليل بعد توقف استمر 17 يوما.
وقُتل العشرات الأسبوع الماضي في قصف من قوات المعارضة على مناطق سكنية في القطاع الغربي من حلب الذي تسيطر عليه الحكومة في هجوم مضاد من خارج المدينة لكسر حصار شرق المدينة.
وأرسلت الحكومة سيارات إسعاف وحافلات لنقل الراغبين في مغادرة شرق حلب كما فعلت في مرات سابقة خلال الهدنة لكن لم تظهر أي بوادر على وجود من يعتزمون الرحيل.
وبدا سكان اتصلت بهم رويترز مستسلمون لاستئناف القصف الذي قتل المئات في أواخر سبتمبر أيلول ومطلع أكتوبر تشرين الأول بعد أن تخلت الحكومة السورية وحليفتها روسيا عن وقف إطلاق النار وشنتا هجوما على أكبر منطقة حضرية تحت سيطرة المعارضة.
وقال بيبرس مشعل مسؤول الدفاع المدني في شرق حلب إنه لا يمكن فعل شيء ولا يمكن وقف الطائرات.
وقال إنه لا يوجد سبيل أمام عمال الإنقاذ أو الأطقم الطبية للاستعداد مقدما للاستئناف المتوقع للهجمات وإن كل ما يمكن فعله هو أخذ الاحتياطات والتأهب على مدار الساعة.
وتقول موسكو ودمشق إن توقف القصف سينتهي في السابعة مساء (16 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة واتهمتا قوات المعارضة باستغلال الهدنة لتعزيز قوتها وشن هجمات على مناطق خاضعة للحكومة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه بحلول الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لم تظهر أي بوادر على استئناف القصف على المناطق الوسطى من المدينة.