24-news-وكالات
تظاهر آلاف المغاربة الذين كانوا يرددون هتافات ويلوحون بالأعلام في مدينة بشمال البلاد يوم الجمعة مواصلين الضغط على السلطات بعد أسبوع من سحق صياد حتى الموت في شاحنة قمامة في مواجهة مع الشرطة.
وأدى موت محسن فكري إلى أسبوع من الاحتجاجات في الشوارع في بعض من أكبر وأطول التحديات للسلطة في المغرب منذ اندلاع مظاهرات مطالبة بالإصلاح خلال الربيع العربي في 2011.
ولوح آلاف بالشموع والأعلام باللغة الأمازيغية ولافتات كانت المقاومة تستخدمها ضد الاستعمارين الفرنسي والإسباني في الوقت الذي رددوا فيه هتافات ضد المخزن وهو اصطلاح يستخدم لوصف المؤسسة الملكية وحلفائها.
وبعد خمس سنوات من التجمعات المطالبة بالديمقراطية والتي هزت المغرب تعد الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي تذكرة للإحباطات التي نجح النظام الملكي في احتوائها في الماضي بتعديلات دستورية محدودة وإنفاق كبير على الرعاية الاجتماعية وتشديد الأمن.
وكانت الجنازة التي جرت مساء الجمعة وما تلاها من مظاهرات الأحدث في سلسلة من التجمعات التي بدأت قبل أسبوع واحتشدت في ميدان بوسط الحسيمة حيث ينظر كثيرون إلى فكري بوصفه رمزا لانتهاكات المسؤولين والفساد والظلم.
وهتف الحشد باللغة الأمازيغية قبل استخدام اللغة العربية “إننا نشعر بحزن شديد فالمخزن يقتلنا.
“الشعب يريد هؤلاء الذين قتلوا الشهيد.”
ونُظم هذا الحشد بعد يوم من تقليل وزارة الداخلية المغربية من شأن هذه الاضطرابات قائلة إن الملك رد بالفعل