24-news : وكالات
بعيداً عن اللقاء الذي جرى بين الرئيس باراك أوباما والرئيس الأميركي دونالد ترمب ساكن البيت الأبيض القادم، والذي دار بطبيعة الحال حول قضايا أميركا الداخلية والخارجية كان هناك لقاء آخر جرى بين ميشيل أوباما سيدة أميركا الأولى الراحلة عن البيت البيضاوي وميلانيا ترمب سيدة أميركا الأولى المقبلة.
استمعت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترمب لنصائح ميشيل التي استضافتها في القاعة الصفراء بالبيت الأبيض، وكما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية حول كيفية تربية الأطفال في البيت الأبيض والتعامل مع طفلها بارون ذي العشر سنوات.
وقدمت ميشيل تجربتها في تربية ابنتيها ماليا وساشا، اللتين دخلتا البيت الأبيض صغيرتين، حيث أنجبت ابنتها الأولى وهي ماليا آن في 4 يوليو 1998 والثانية ناتاشا الملقبة بساشا في 10 يونيو 2001، وقد التحقت ابنتاها بمدارس جامعة شيكاغو التجريبية. وعندما انتقلت الأسرة إلى واشنطن العاصمة في يناير 2009 التحقتا بمدرسة أصدقاء سيدويل الخاصة.
وميلانيا ترمب سيدة أميركا الأولى قدمت إلى أميركا كمهاجرة من سلوفينيا في 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.
إلا أن ميلانيا حاولت نفي الأمر عبر تغريدة لها على “تويتر” في سبتمبر، قالت فيها إنها دخلت الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وحرصت ميلانيا على تجنب الظهور بكثرة في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، ولكن ضعف موقفه أمام هيلاري كلينتون بين النساء اللاتي يملكن حق التصويت في أميركا، وذلك بسبب عدد من اتهامات التحرش التي وجهت له ربما دفعها للتدخل بالظهور في وسائل الإعلام للدفاع عن زوجها ترمب، الذي تمكن من تجاوز كل العقبات في طريقه للبيت الأبيض.
وقالت زوجة ترمب في وقت سابق إنها تتفق مع ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أن أي لمس للمرأة بغير رضاها هو اعتداء جنسي عليها لا تقبله، وذلك في تعليق على الاتهامات التي وجهت لزوجها بالتحرش بعدد من النساء كشفن عن قصصهن خلال حملته الانتخابية، غير أنها شددت على رفض اتهام أي شخص بغير دليل.