24-news : وكالات
يوثق تقرير جديد انتهاكات جديدة بحق المدنيين في العراق، ارتكبتها ميليشيات الحشد الشعبي.
التقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية قال إن عناصر مسلحة ترتدي زي الشرطة العراقية قاموا بتعذيب وقتل مدنيين في بلدات جنوب الموصل الشهر الماضي، تقرير سارعت الشرطة العراقية إلى نفي مضمونه.
أفادت مصادر عراقية، بأن ميليشيات الحشد الشعبي تريد توسيع مشاركتها في معارك نينوى في كشف تقرير منظمة العفو الدولية، عن انتهاكات وإعدامات ميدانية بحق سكان القرى في مناطق جنوب الموصل.
فرغم التحذيرات منها، وارتكابها قائمة طويلة من بالانتهاكات أينما حلت… تشارك ميليشيات الحشد الشعبي في معارك استعادة نينوى.
وتركزت مشاركة الميليشيات في بعض المناطق الجنوبية… والجهة الغربية من الموصل.. نحو قضاء تلعفر.
وسرعان ما سجلت الانتهاكات حيث طالبت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية بإجراء تحقيق عاجل في تقارير كشفت عن قيام مقاتلين يتنكرون بزي القوات العراقية، بتعذيب سكان قرى وإعدامهم ميدانيا دون محاكمة قرب الشورة والقيارة.
وحسب منظمة العفو الدولية، جمع باحثون أدلة تشير إلى إعدام 6 أشخاص ميدانيا حتى الآن. لكن قيادة قوات الشرطة الاتحادية، التي تقاتل قواتها في عدة مناطق منها جنوب الموصل نفت ذلك.
وأكدت مصادر أخرى أن بعض العناصر من ميليشيات الحشد الشعبي يقاتلون في مناطق مختلفة في نينوى، وهم متنكرون بزي القوات الأمنية، بحسب هذه المصادر.
أما عن تلعفر، ذات الموقع الاستراتيجي، فتأمل الميليشيات بالاستيلاء على القضاء، والقاعدة الجوية فيه لتكون قاعدة عمليات لها، لا تبعد عن الحدود السورية إلا نحو 50 كيلومتراً وتبعد عن إقليم كردستان العراق وتركيا عشرات الكيلومترات.