24-news : وكالات
لم يقتصر القلق حول مصير الاتفاق النووي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية، على السلطات الإيرانية داخل البلاد، سواء الإصلاحيين والمعتدلين بزعامة الرئيس حسن روحاني أو المتشددين بقيادة مرشد الثورة، علي خامنئي، بل امتد هذا القلق للخارج وخلق نقاشاً واسعاً بين اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة أفرز نصائح لحكام طهران أهمها أن على إيران توخي الحذر خلال الشهور القادمة حتى تتضح توجهات ترمب من خلال حقيبته الوزارية.
وربما تكون وصية الكاتب والمنظر الإيراني، أكبر كنجي، المقيم في الولايات المتحدة لاجئاً من بطش الولي الفقيه منذ عام 2009، هي الأكثر حكمة لحكام بلاده، حيث أشار في مقال تحت عنوان “ستة أشهر ترامبية حاسمة لإيران” بالتجنب من أي عمل استفزازي ترتكبه طهران يعطي الذريعة للحكومة الأميركية الجديدة بضرب إيران أو التخلي عن الاتفاقية التي هدد ترمب بتمزيقها، لافتاً في مقاله إلى دعم طهران لميليشيات موالية لها مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.