24-news : وكالات
أعاد نبأ وفاة الحركي محمد سرور زين العابدين السرور مؤسس السرورية، الأضواء من جديد إلى حياة هذا الرجل المثيرة خاصة في مرحلته المبكرة أثناء عمله بالتدريس في السعودية. ويرى كثير من الباحثين والمتابعين للحركة الإسلامية الداعية الإخواني سرور الذي قدم ضمن موجات هجرة الإخوان إلى السعودية في أوائل ستينات القرن الماضي، بكونه المؤسس الحركي للتيار السروري الذي يعرّفه الكثير من الباحثين بأنه مزيج من الانضباط السلفي في العقيدة والثقافة الحركية للإخوان.
تقلب سرور في مراحله إلى محطات مختلفة، ففي المرحلة السورية يعتبر من الشباب المنتمين إلى ما يسمى بتيار الطليعة العسكرية أو مجموعة مروان حديد (شيخ حموي متطرف قطبي المؤسس للتنظيم العسكري للإخوان في سوريا وهو قائد العمل المسلح ضد نظام البعث في سوريا الذي حكم في بداية ستينات القرن الماضي)، وبدأ بتأييد هذه المجموعة التي كان من بينهم القاعدي “أبو مصعب السوري”.