24-news : وكالات
تتناول حلقة اليوم السبت من برنامج “مهمة خاصة”، موضوع الشهادات الجامعية الوهمية. فقد انتشرت خلال السنوات الأخيرة في الخليج العربي عامة، والسعودية خاصة، ظاهرة الشهادات الجامعية الوهمية، وهي المشكلة التي أحدثت نقاشا وجدلا واسعا في المجتمع وفي الأوساط الأكاديمية. المغردون في “تويتر” شنوا حملات واسعة ضد هذه الشهادات التي أضرت كثيرا بالخريجين الجامعيين الذين أمضوا سنوات في الدراسة ويبحثون عن وظائف ينافسهم فيها أشخاص اشتروا “العلم المزور” بالمال!
د. علي بومجداد، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بكلية “العلوم” في جامعة “الكويت”. أطلق هاشتاغ #كرتوني مستخدما هذه التسمية للدلالة على “الوهم” وكون “الأساس غير قوي”.
في السعودية، كان د. موفق الرويلي أحد أبرز الفاعلين في ملف محاربة “الشهادات الوهمية”، والذي يقول إن إحدى الجامعات أصدرت 6000 شهادة وهمية في درجة الدكتوراه، فضلا عن نحو 3800 شهادة في درجتي الماجستير والبكالوريوس.
وزارة التعليم العالي في السعودية، وبين العامين 1430 – 1434 أغلقت 310 مكاتب ومؤسسة تروج للجامعات الوهمية في مدن المملكة.
هيئة المهندسين السعوديين، اكتشفت هي الأخرى نحو 2000 شهادة هندسية مزورة في سوق العمل، وهو ما يضر بسمعة قطاع “الهندسة” وجودة الأداء.
المتابعون للملف يشتكون من وجود خلل في الأنظمة والقوانين التي لم يتم تطويرها بالشكل الذي يتلاءم وحجم وخطورة “الشهادات الوهمية”، مطالبين بوجود نظام لـ”التفتيش الأكاديمي”.
قناة “العربية” صورت خفية أحد سماسرة “الشهادات الوهمية”، الذي قال إن بإمكانه أن يأتي بشهادة من جامعة لها سمعتها، وتكون مصدقة من القنصلية! وهنا تكمن “خطورة” الملف، في احترافية وتوسع الشبكات العاملة في التجارة من خلاله، والتي يهمها كسب المال فقط!