24-news : وكالات
أقر المؤتمر العام السابع لحركة “فتح”، الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول، السلام مع إسرائيل “خيارا استراتيجيا”.
وبحسب البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه القيادي في “فتح”، عبد الله الأفرنجي، إن المؤتمر ناقش وثيقة تقدم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأقرها لتصبح برنامجا سياسيا للحركة.
وخلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر السابع، الأربعاء الماضي، قدم عباس، مقترحا يتضمن عدة بنود لمناقشته كبرنامج عام لـ”فتح”.
ومن أبرز النقاط التي وردت في مقترح عباس، “التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار، والتمسك بالثوابت الفلسطينية”.
المزيد حول الموضوع
أبرز الخاسرين في انتخابات فتحأبرز الخاسرين في انتخابات فتح
كما دعا، في المقترح إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية محلية عامة وفك الحصار عن قطاع غزة.
كما أكد عباس على ضرورة المضي قدما في العمل عبر المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية لترسيخ دولة فلسطين وحماية حقوقها ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، إلى جانب تعزيز المقاومة الشعبية السلمية وتطويرها في المجالات كافة.
كما اقترح الرئيس الفلسطيني العمل وفقا لخطة شاملة للتعامل مع الأخطاء التاريخية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني بهدف تصحيحها مثل وعد بلفور العام 1917 والذي يعد أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود في فلسطين.
كما شدد على ضرورة محاربة الإرهاب أيا كانت دوافعه ومصادره، بما يشمل إرهاب الدولة وإرهاب المجموعات الاستيطانية، والتعاون إقليميا ودوليا في هذا المجال.
وأعرب محمود عباس في مقترحه أيضا، عن رفضه التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، إضافة إلى رفض التدخل الخارجي بالشأن الفلسطيني الداخلي.
ودعا إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، وأسلحة الدمار الشامل، بما يشمل إسرائيل الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في المنطقة.
إلى ذلك، أظهرت النتائج التي جرى الإعلان عنها في مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر السابع في رام الله احتفاظ 12 عضوا بمناصبهم في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوا هم إجمالي من جرى انتخابهم.