24 news:وكالات
مسيرة طويلة سجلها هاني شاكر على مدار رحلته الفنية، حتى صار نقيباً للموسيقيين في مصر، وبات محبوه يلقبونه بـ”أمير الغناء العربي”.
وفي الحادي والعشرين من شهر ديسمبر، يحتفل هاني شاكر المولود عام 1952 بعامه الـ 64. وعلى مدار تلك السنوات، قدم شاكر أكثر من 600 أغنية.
إلا أن رحلة هاني شاكر كانت مليئة بـ”الكواليس”، خاصة في مرحلة البداية، التي جاءت في وقت يتنافس فيه الكبار، أمثال العندليب ومحمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم.
الناقد الفني طارق الشناوي تحدث لـ”العربية.نت” عن بدايات هاني شاكر، كاشفاً أن أم كلثوم كانت تدعم هاني شاكر نكاية في العندليب عبد الحليم حافظ، وأنها قامت بالاتصال بالملحن خالد الأمير من أجل تلحين أغنية لهاني شاكر، وهو ما حدث بالفعل حينما قدم له أغنية “كده برضوا يا قمر” التي حققت نجاحا كبيرا للغاية.
ولم تكتف أم كلثوم بالأغنية، بل طلبت من شادية أن تصطحب هاني شاكر معها في الحفلات، وهو ما فعلته شادية استجابة “للست”. وكانت تظهر بصحبة المطرب الشاب في ذلك الوقت، أمام جمهور كبير حضر من أجل شادية، إلا أنه استمع أيضاً إلى الوجه الجديد.
وأوضح الشناوي أن الأمر الغريب في ذلك الوقت كان دعم عبد الوهاب لهاني شاكر، خاصة أنه كلف الموسيقار محمد سلطان بتلحين أغنية لشاكر.
وحاول الشناوي تفسير ذلك بكونها رسالة غير مباشرة من عبد الوهاب لحليم بأنه يوجد غيره على الساحة. إلى ذلك، أشار الشناوي إلى أن خالد الأمير ومحمد سلطان وكذلك الموجي كانت لديهم دوافعهم من أجل مساندة هاني شاكر في مواجهة العندليب، خاصة أن حليم لم يكن يعمل معهم، والموجي بالتحديد كان على خلاف كبير مع العندليب، وكان يحاول بكل الطرق إيجاد وجوه جديدة لمنافسته.