24-news-وكالات
أقرت الحكومة الفرنسية توجيهات تقضي بوضع ملصقات تحدد مصدرالمنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ونصت التوجيهات على ضرورة وضع ملصقات على منتجات المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، تختلف عن الملصقات العادية “صنع في إسرائيل”.
من جهتها ذكرت صحف إسرائيلية، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، أنه تمت ملاحظة وسم”صنع في مستوطنات إسرائيلية”، في محل تجاري في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
ولا تعتبر فرنسا الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وهضبة الجولان، جزءا من اسرائيل، وذلك بموجب القانون الدولي، ولهذا فإن تعريف المنتجات القادمة من هذه المناطق، دون تفاصيل أخرى “غير مقبول”.
وبصدور قرار وضع الملصقات التمييزية على منتجات المستوطنات الإسرائيلية، فإن الأخيرة لن تخضع مجددا للنظام الجمركي التفاضلي المتفق عليه بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منذ 1995.
يذكر أن الإتحاد الأوروبي أقر بشكل رسمي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قرار وضع ملصقات لتمييز المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية، وأثار القرار استنكار إسرائيل، ونددت به، واستدعت ممثل الاتحاد الأوروبي لديها.
وكانت إسرائيل اتهمت فرنسا في، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدعم مقاطعتها بعد تطبيق باريس قرارا صادرا عن الاتحاد الأوروبي، يقضي بوضع ملصقات على منتجات المستوطنات.
وزعمت تل أبيب آنذاك أن باريس تشجع العناصر المتطرفة وحركة مقاطعة إسرائيل”، متهمة إياها بـ”ازدواجية المعايير”، وقامت إسرائيل بتعليق بعض أشكال التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وقال وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “الإجراء يعد معاديا للسامية”.