24-news-وكالات
رمى الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر قنبلة دخانية أمام أنصار ناديه عندما أعلن عبر مركزه الإعلامي عن تمديد عقد المدرب الكرواتي زوران ماميتش موسماً إضافياً، رغم أن العقد الحالي ينص على اختيارية التمديد للعام الجديد، وإلغائه بذات الشرط الجزائي.
وتعرف القنبلة الدخانية في المعارك أو المناورات العسكرية، وتستخدم للتغطية على الأفراد أو الآليات من أعين الأعداء باستخدام دخان ملون، أو حتى الإشارة إلى مكان ما.
التمديد الذي جاء مخالفاً لما توقعه المتابعون لمسيرة الأصفر هذا الموسم والأحاديث التي تدور بين أسواره، ففي الوقت الذي كانوا ينتظرون إقالة زوران ماميتش من منصبه في أي لحظة، ويدور همس في أروقة النادي بأن الرجلين ليسا على وفاق تام، لكن رئيس النصر ومجلس إدارته تعاملوا بذكاء شديد مع الموقف وكسبوا الجولة أمام الجماهير.
وبالعودة إلى عقد زوران الذي أمضاه الصيف الماضي فإن أحد بنوده يوضح بأن التجديد بين الطرفين للموسم الثاني اختيارياً، بينما تسدد إدارة النصر رواتب 3 أشهر لماميتش في حال أقيل من منصبه سواء هذا الموسم أو حتى الموسم المقبل.
ويعزي متابعون قرار إدارة النصر بتمديد عقد مدربها، إلى محاولة كسب الجماهير التي وقفت إلى صف المدرب في أكثر من قضية سابقة وأبرزها استبعاد حسين عبدالغني من قائمة الفريق رغم ما يمثله الأخير من ثقل في الفريق، كما كانت ضد أخبار قرار إقالته وتحويل قرار إبقائه مدرباً للأصفر إلى الاجتماع الشرفي مطلع شهر أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي أيده أغلب المجتمعين.
النتائج التي حققها زوران في الدوري وكأس ولي العهد ومنح دقائق لعب للاعبين الشباب أمثال سامي النجعي وعبدالرحمن الدوسري صنعت له شعبية عريضة في المدرج الأصفر، لم يحظ بها أي مدرب مر على النصر منذ رحيل المدرب الشهير دانييل كارينيو الذي قاد النصر إلى ثنائيته المحلية في موسم 2013-2014، ومنذ ترك الفريق بقي جميع من خلفه في ظل الرجل الأورغوياني.