24-news-وكالات
استمرارا لسياسته الواضحة الرامية لتصعيد حدة التوتر في العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أكبر حد ممكن قبل ترك منصبه، نفذ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خطوة انتقامية أخيرة بحق روسيا.
وبعد فرضه حزم عديدة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، واتهامه لها بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وترحيله 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة، أمر الرئيس المنتهي ولايته في أخر أيام توليه زمام السلطة في بلاده بإحالة أحد سجناء معتقل غوانتانامو، المواطن الروسي راويل منغازوف، إلى إدارة النظام العقابي في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بصرف النظر عن مطالبة السلطات الروسية بإعادته إلى روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح الجمعة، 20 يناير/كانون الثاني، أن إدارة الرئيس المنتهية ولايتها نفذت آخر عملية لنقل سجناء من غوانتانامو، قبل نقله السلطة في البلاد للرئيس المنتخب، دونالد ترامب.
وأوضح البنتاغون، في بيان رسمي، أن العملية شملت 4 سجاء، مبينا أنهم جبران القحطاني، الذي تم نقله إلى السعودية، وكل من راويل منغازوف وحجي والي محمد ويسيم قاسم إلى الإمارات.
وأعربت الولايات المتحدة، في هذا البيان، عن شكرها “لحكومة الإمارات العربية المتحدة على رسالته الإنسانية” المتمثلة باستقبال الأشخاص المذكورين، مشيرة إلى أن واشنطن نسقت مع أبوظبي أن عملية نقل السجناء ستجري “في ظروف الحراسة الوثيقة وبالتعامل الإنساني” معهم.