24-news : وكالات
تسببت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، وبضمنه فرنسا، على روسيا، بإلحاق ضرر جسيم بقطاع الزراعة الفرنسي، وأضرت بشكل خاص بمصالح المزارعين الفرنسيين.
صرح بذلك ميشيل سابين، وزير المالية والاقتصاد الفرنسي، والمشرف على الجلسة العامة للدورة الثانية والعشرين للمجلس الروسي-الفرنسي التجاري والاقتصادي والمالي والصناعي “سيفيك”. وأضاف “في السنوات القليلة الماضية، تسببت الصعوبات السياسية في العلاقات بين بلدينا بأضرار في القطاع الزراعي الفرنسي.. مزارعونا تضرووا كثيرا وعانوا من القيود الجوابية المفروضة من قبل روسيا”.
وعقب محادثات مع وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم أوريشكين، في باريس، قال الوزير الفرنسي سابين: “نريد تذليل هذه الصعوبات. عندما توجد مشكلات بحاجة لحل يجب ألا نغمض أعيننا. نحتاج للعمل من أجل عودة العلاقات إلى المستوى الطبيعي. ونأمل أن تكون هناك إرادة سياسية لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه”.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن السنوات الثلاث، من نوفمبر/تشرين الثاني 2013 إلى يناير/كانون الثاني 2016 لم تشهد انعقاد اجتماع “سيفيك” بين الجانبين، معتبرا “أن ذلك كان فاصلا مفيدا ، وأنا واثق من أننا سنعود للعمل بطاقة جديدة”.
وأشاد سابين بالشراكة بين شركتي “توتال” الفرنسية، و”نوفاتيك” الروسية، التي بفضلها تم تنفيذ مشروع “يامال للغاز الطبيعي المسال”.