24-news-وكالات
نفّذت السلطات في بنغلاديش حكم الإعدام شنقاً بحق زعيم “حركة الجهاد الإسلامي” واثنين من أنصاره، بتهمة استهداف المندوب السامي البريطاني قبل 13 عاماً.
وقال وزير الداخلية في بنغلاديش، أسد الزمان خان، في تصريح صحفي: “زعيم الحركة مفتي عبد الحنان، ورفيقه شريف شيدول، أُعدِما شنقاً في سجن كشيمبور بالقرب من العاصمة دكا”. وجرى إعدام المدان الثالث من أعضاء الحركة، دلوار حسين ريبون، في منطقة سيلهيت، شمال شرق بنغلاديش.
يذكر أن عبد الحنان ورفاقه اتهموا قبل 12 عاماً، باستهداف السفير البريطاني (من أصل بنغالي) أنور تشودري، أثناء زيارته مزارا في مدينة سيلهيت، ما أسفر عن مقتل 3 من أفراد الشرطة، وإصابة 79 آخرين، ونجا تشودري.
وكانت محكمة أخرى قضت، عام 2014، بإعدام عبد الحنان إلى جانب 8 أشخاص، والسجن المؤبد لـ6 آخرين، على خلفية التهم الموجهة ضدهم بشأن الهجوم الذي وقع عام 2001 خلال احتفالات السنة البنغالية الجديدة في حديقة رامنا باتامول وسط العاصمة دكا، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين.
تجدرالإشارة إلى أن المحكمة العليا في بنغلاديش، صادقت في ديسمبر الماضي، على قرار الإعدام الصادر بحق عبد الحنان ورفيقيه على خلفية التهمة الموجهة ضدهم بشأن استهداف تشودري عام 2004.