24 news:وكالات
نشرت صحيفة ” كومسومولسكايا برافدا” مقالة للكاتب والمترجم الإسرائيلي- الروسي إسرائيل شامير تحدث فيها عن احتمالات وقوع الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
و قال شامير: “لو كنت في محل الجنود الكوريين واليابانيين وكذلك الأمريكان الموجودين في شمال شرق آسيا، لتضرعت وصليت بشكل كثيف لكي تعيد الآلهة التي يعبدونها، بقايا العقل إلى رأس الرئيس الأمريكي وبأسرع وقت ممكن لأنه وعلى ما يبدو تمكنت وسائل الإعلام ووكالة الاستخبارات المركزية من تخويف دونالد ترامب”.
يبدو واضحا أنه وحتى لا يصطدم بسحب الثقة بسبب التهمة الزائفة بوجود علاقات مع روسيا، قرر أن يدخل في أتون حرب صغيرة يحقق فيها نصرا سهلا وحينذاك سينال المديح من الكونغرس وأكاليل الغار بدلا من الانتقاد المرير بسبب “الصداقة مع الكرملين”.
وأضاف شامير الذي يعتبر من المعادين للصهيونية، أن ترامب لهذا السبب بالذات ضرب قاعدة جوية في سوريا وتبين له بعد ذلك أن توقعاته صحيحة. الجمهور يمتدحه وخصوم الأمس في الكونغرس ووكالة الاستخبارات المركزية وفي صحيفة “نيويورك تايمز” يكيلون له المديح والأهم من كل ذلك لم تسبب له الضربة أي أضرار ملموسة وفضلت موسكو غض النظر عن تصرفه الأرعن وأبدت التفهم لوضعه – طبعا شجب الروس الضربة ولكنهم استقبلوا وزير خارجيته ريكس تيلرسون وفي ذات الوقت استخدموا الفيتو ضد القرار المعادي لسوريا في مجلس الأمن الدولي.