24-news-وكالات
ذكرت وسائل إعلام أن بكين وموسكو أرسلتا سفن استطلاع إلى شبه الجزيرة الكورية بهدف “مراقبة” نشاط القوة البحرية الأمريكية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات “كارل فينسون”.
هذا النبأ نشرته صحيفة “The Daily Telegraph” نقلا عن وسائل إعلام يابانية وصفت بأنها واسعة الانتشار، لافتة من جهة أخرى إلى أن بكين طلبت من موسكو مؤخرا المساعدة في حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، وأن القلق يتصاعد في الصين من سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إشعال فتيل الحرب مع بيونغ يانغ بسبب “طموحها النووي”.
واشنطن كانت أرسلت إلى المنطقة مجموعة بحرية تتقدمها حاملة الطائرات “كارل فينسون”، ما عده الخبراء بمثابة رسالة إلى سلطات كوريا الشمالية.
وكان ترامب غرّد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، واصفا تلك القوة بأنها “أرمادا”، ما يعني “الأسطول الذي لا يقهر”، مضيفا أنه أرسل إلى شبه الجزيرة الكورية غواصات “أكثر قوة بكثير من حاملات الطائرات”.
إلى ذلك، شددت الصحيفة البريطانية على أن بعض الوكالات السياحية في الصين أوقفت تنظيم رحلات إلى كوريا الشمالية التي كانت تحظى بشعبية لدى السياح الصينيين، وبالمثل أوقفت شركة الخطوط الوطنية “Air China” رحلاتها إلى بيونغ يانغ بسبب انخفاض أعداد المسافرين.