24:نيوز :وكالات
قال الأسطورة يوهان كرويف في حوار تلفزيوني ذات يوم “احتجت إلى مساعدة الآخرين أكثر من مرة، أبرزها عندما حققت لقب الدوري مرتين مع برشلونة بفضل خصميّ فالنسيا وتيرينفي”، واليوم يشابه حال النصراويين حال الأسطورة الهولندي عندما يلتقي الشباب ومدربه سامي الجابر مع الهلال، وكلهم أمل بأن يمنحهم أسطورة الهلال بعضاً من الأمل بتعطيل فريقه السابق حتى تبقى حظوظهم أطول.
يحتاج الأزرق لنقطتين حتى يظفر بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 6 أعوام، بينما يريد أنصار النصر أن يتعثر الزُّرق في مواجهة الشباب مساء الخميس حتى يبقى بصيص أملهم بالتتويج حياً، على الأقل قبل جولة من نهاية المنافسة حتى يقابلوا الوحدة، و7 أيام في عالم كرة القدم.. دهر!.
حالة النصراويين تختلف في تفاصيلها عما حدث للراحل كرويف وفريق أحلامه مطلع التسعينات، خدمه تيرينفي وفالنسيا، وليس بينهما تنافس محموم، أما في الأصفر فالوضع يختلف، آمالهم معلقة حالياً بسامي الجابر أيقونة الهلال ومدربه السابق، لكن من يعرف؟! ففي كرة القدم عدو الأمس قد يصبح صديقاً حميماً مساء الخميس.
علاقة النصراويين وسامي الجابر كانت وما زالت تعتمد على الألوان، أصفر وأزرق يمثلان الجزء الغربي من العاصمة السعودية الرياض، مباريات خسروها بسبب الجابر، وبطولات كسبوها أمامه، والفرحة مضاعفة .. فالأمر يتعلق بنصر وهلال، مهما كان لون القميص الذي يرتديه سامي.