24-news : وكالات
طالب الرئيس الإيراني، حسن روحاني الحرس الثوري وقوات الباسيج التابعة له، بعدم التدخل في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الجمعة.
وقال روحاني خلال خطاب ضمن الحملة الانتخابية في مدينة مشهد:” لدينا طلب واحد فقط: أن تبقى الباسيج والحرس الثوري في أماكنهما لأداء عملهما”.
واقتبس الروحاني كلمات الزعيم الراحل الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الذي قال روحاني إنه حذر القوات المسلحة من التدخل في السياسة.
ويخوض روحاني السباق الرئاسي مع رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي الذي يعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الذي يشرف على إمبراطورية اقتصادية قيمتها مليارات الدولارات.
وقد تسببت الشكوك في أن الحرس الثوري وقوات الباسيج زورا نتائج الانتخابات لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009 في خروج مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، ووفقا لمنظمات حقوقية فقد قتل العشرات واعتقل المئات حينئذ في أكبر اضطرابات في تاريخ إيران.
من جانبه، ندد المرشد الأعلى علي خامنئي بالتصريحات النارية التي يدلي بها المرشحون لانتخابات الرئاسة باعتبارها “غير لائقة” في هجوم غير مباشر على روحاني الذي يسعى لنيل ولاية ثانية مدتها أربعة أعوام، مشيرا إلى أن الحفاظ على الأمن هو على رأس أولويات الانتخابات.
وتبادل روحاني وخصمه رئيسي الذي يدعمه خامنئي الاتهامات بالفساد والوحشية على شاشات التلفزيون، ووجه رئيسي الاتهام لروحاني بالفساد وإساءة إدارة الاقتصاد ورد روحاني الذي يريد انفتاح إيران على الغرب وتخفيف القيود الاجتماعية في البلاد باتهام رئيسي الذي خدم في القضاء لعدة سنوات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته نفى كل منهما الاتهامات الموجة إليه.