24 news -وكالات
تلقى صقور السياسة الخارجية الأميركية بكثير من الرفض، قرار الإدارة الأميركية “بالمحافظة” على الاتفاق النووي الإيراني. فقد أعلنت الإدارة الأميركية، ليل الاثنين-الثلاثاء، أنها تبلغ الكونغرس بالتزام طهران بمضامين الاتفاق.
جون بولتون، المندوب الأميركي السابق في الأمم_المتحدة، وكان مرشحاً لمنصب نائب وزير الخارجية في إدارة دونالد ترمب قال “إن على ترمب أن ينسحب من الاتفاق النووي الآن”، واعتبر بولتون أن إيران خرقت الاتفاق_النووي “فهي تخطت كمية اليورانيوم والماء الثقيل المسموح بها، وتابعت محاولاتها لشراء مواد مزدوجة الاستعمال في التكنولوجيا النووية والصواريخ من السوق الدولية، وتعرقل التفتيش الدولي”.
خلافات واشنطن
هناك خلاف كبير بين أجنحة السياسة الأميركية حول التعامل مع إيران، ويعود الأمر إلى حين كانت الولايات_المتحدة تفاوض إيران على ذلك، فوجدت إدارة أوباما مؤيّدين للاتفاق، خصوصاً في صفوف الديمقراطيين كما وجدت معارضين خصوصاً في صفوف الجمهوريين.
الرئيس الحالي دونالد ترمب انتقد خلال الحملة الرئاسية الاتفاق بشدة، واعتبر أن رفع العقوبات “النووية” عن إيران سيسمح لها بتمويل النشاطات الإرهابية. وعد ترمب أيضاً بتعديل الاتفاق واستعمل أكثر من مرة تعبير “تفكيك الاتفاق” و”إلغاء مفاعيله”، وكرر في خطابات عديدة أن إيران هي الدولة الأكثر رعاية للإرهاب في العالم.