24-news وكالات
قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، اليوم الأربعاء: إن أكثر من 100 قتيل وأكثر من 4000 جريح، راحوا ضحية انفجار بيروت.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يعمل فيه عناصر الدفاع المدني، على إخماد الحريق في موقع الانفجار في بيروت، فيما ضرب الجيش طوقاً أمنياً في محيط المرفأ.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن في تصريحات لقناة (سكاي نيوز) عربية: إن هناك 100 وفاة وعدداً كبيراً من المفقودين، من جراء الانفجار في بيروت، بالإضافة إلى نحو 4000 مصاب.
وتابع: إنه تم إرسال قوائم بما “نحتاجه لبعض الدول بعد أن دمرت مستودعاتنا”، مشيراً إلى أن المستشفيات الميدانية هل الحل حالياً.
وأضاف وزير الصحة اللبناني: “وصلتنا مئات الاتصالات للسؤال عن جرحى ومفقودين”.
ويتوقع مسؤولون ارتفاع حصيلة القتلى مع بحث فرق الإنقاذ بين الأنقاض في مساحة كبيرة من المدينة لإخراج العالقين وانتشال الجثث.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون: إن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات، دون إجراءات سلامة، وإن هذا الأمر “غير مقبول”، وفق ما نقلت وكالة أنباء (رويترز).
ودعا عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، مؤكداً على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.
هذا، وقال مصدر أمني: إن الضحايا نُقلوا إلى خارج بيروت للعلاج؛ لأن مستشفيات المدينة مكتظة بالجرحى، واستُدعيت سيارات الإسعاف من شمال وجنوب لبنان وسهل البقاع، الذي يقع ناحية الشرق؛ لتقديم المساعدة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب إن هذه الكارثة لن تمر دون حساب، مضيفا أنه سيتم كشف الحقائق بخصوص هذا “المستودع الخطير”.
وقال دياب في كلمة وجهها للشعب اللبناني ونقلها والتلفزيون: “سيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن”، مضيفاً: “ستكون هناك حقائق تُعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ عام 2014”.