24-news وكالات
يصل وفد من جهاز المخابرات المصرية، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة، قادماً من الضفة الغربية، للقاء مسؤولين في حركة (حماس)، وسط توتر يسود الحدود مع القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، إن الوفد وصل مساء أمس الأحد، إلى مدينة رام الله، موضحة أنه اجتمع مع وفد من اللجنة المركزية لحركة (فتح)، وقدم واجب العزاء، لعضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ بوفاة شقيقه، كما اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج.
وحسب الوكالة، فقد ركزت الاجتماعات عَلى الوضع السياسي وملف المصالحة، والوضع الأمني، مشيرةً إلى أنه سيغادر اليوم إلى قطاع غزة.
مصدر مُطلع، موعد وصول الوفد الأمني المصري إلى الأراضي الفلسطينية، لافتة إلى أن جهاز المخابرات العامة المصري، أجرى اتصالات مع قيادة حركة (حماس) بغزة بهذا الشأن.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن”، إن الاتصالات، تركزت على وصول الوفد الأمني الأحد، وذلك في ضوء توتر الأوضاع على الحدود واستمرار إطلاق البالونات الحارقة.
وأكد المصدر، أن الوفد الأمني، سيلتقي قيادة حركة حماس ممثلة بقائد الحركة يحيى السنوار ونائبه خليل الحية، وروحي مشتهى، والفصائل الفلسطينية؛ للاطلاع على التطورات الميدانية والسياسية، في ضوء استمرار إطلاق البالونات الحارقة، وتهديد الفصائل بتفعيل الوسائل الخشنة.
وأضاف المصدر: “سيناقش الوفد سبل التخفيف عن قطاع غزة، وطلبات الفصائل الفلسطينية، الذي سيعود بها إلى “تل أبيب”، لمناقشتها من الجانب الإسرائيلي، الذي طالب المصريين بالعمل على وقف إطلاق البالونات الحارقة، ووقف قرار تفعيل الأساليب الخشنة”.
ويشهد قطاع غزة، توتراً أمنياً منذ عدة أيام، كما قام الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات بقصف أهداف في قطاع غزة، فيما رد الشباب الفلسطيني، بإطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات الغلاف.