24-news وكالات
عادت السفير القطري محمد العمادي، مساء اليوم السبت، إلى قطاع غزة عبر بوابة بيت حانون شمال القطاع، قادمًا من اجتماعه مع كباء مسؤولين إسرائيليين، للحديث بشأن تفاهمات التهدئة، ونقل اشتراطات المقاومة الفلسطينية، كما ويحمل معه ردود الاحتلال لحماس بشأن التفاهمات.
وأفاد مراسلنا، بأن السفير العمادي وصل القطاع، بعد ساعات من مغادرته غزة، واجتماعه مع قادة الاحتلال في “غلاف غزة”، حيثُ نقل رسالة المــقاومة الفلسطينية لهم.
تأتي تحركات السفير العمادي بعد اجتماعه مع قيادة حركة حماس عدة مرات منذ تواجده في غزة التي وصل إليها يوم الثلاثاء الماضي، في محاولة للتوصل لتقريب وجهات النظر لمحاولة استعادة الهدوء في غزة.
وبحسب موقع واللا العبري، فإن محمد العمادي أكد للضباط الإسرائيليين أنه لم يتم نقل الأموال التي نقلها إلى حماس، ونقل مطالب حماس لـ”إسرائيل” والأخيرة نقلت مطالبها لحماس.
وأكد الضباط الإسرائيليين استعداد (إسرائيل) لفتح المعبر وإدخال الوقود بشكل فوري في حال توقفت البالونات، وفق الاعلام العبري.
وأوضح الاعلام العبري، أن العمادي يسعى لتعزيز الهدوء طويل بين المقاومة والاحتلال.
وأشار إلى أن العمادي التقى ممثل عن الشاباك ومكتب منسق الأنشطة الحكومية وضباط من القيادة الجنوبية في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي بغلاف غزة.
من جهته، تشدد حماس على مطالبها المتعلقة بالكهرباء والمياه والبنية التحتية والمشاريع الدولية الخاصة بذلك ومنها المستشفى الأميركي لتسريع العمل فيه، بالإضافة إلى توفير كل ما يحتاجه القطاع لمواجهة فيروس كورونا.
فيما يصّر الاحتلال من جانبه على وقف أي هجمات من غزة بما فيها البالونات الحارقة قبل أي خطوة لفتح المعابر وإدخال الوقود الخاص بالكهرباء وغيره.
وخلال الساعات المقبلة، ستتضح معالم التزام الاحتلال بشأن التهدئة، وفي حال قرر التنصل من التزاماته فإن الأمور قد تتجه نحو التصعيد، وفق مراقبين.