24-news وكالات
قالت مصادر مطلعة لوكالة سوا الاخبارية اليوم الأحد، إن الجهود القطرية التي يبذلها السفير القطري محمد العمادي لتهدئة التصعيد وتحسين الواقع الانساني في قطاع غزة لم تتوقف بعد ولم تصل إلى طريق مسدود.
وأضافت المصادر لسوا أنه رغم وجود صعوبات في المباحثات المبذولة إلا أن الجهود القطرية مع كافة الأطراف مستمرة وستتواصل خلال الساعات القادمة وذلك استكمالا للمباحثات التي عقدت يوم أمس، حيث التقى السفير القطري محمد العمادي مع قيادة حركة حماس في غزة واستعرض معهم آخر التطورات.
كما عقد السفير العمادي في اليوم ذاته لقاء آخر في معبر بيت حانون- ايرز ، مع المسؤولين الإسرائيلين استكمالاً لجهود تهدئة الأوضاع، متوقعة أن يعقد اجتماعا آخر مع الجانب الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأكدت المصادر المطلعة لوكالة سوا أنه ورغم عدم التوصل لتفاهمات خلال المباحثات المكوكية التي أجراها السفير القطري محمد العمادي يوم أمس إلا أن الباب ما زال مشرعا أمام مساعي تحقيق الهدوء وتحسين الواقع الصعب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن السفير القطري سيواصل بقاءه في غزة خلال الأيام القادمة حسب البرنامج المعد للزيارة، ولم يغادر القطاع يوم أمس كما أشيع في بعض وسائل الإعلام بسبب وصول الجهود التي يبذلها إلى طريق مسدود، واصفين تلك الأنباء بأنها غير دقيقة.
من جهة أخرى ذكرت الإذاعة العبرية صباح اليوم الأحد أنه ورغم عدم وجود نيه لدى الطرف الإسرائيلي أو حركة حماس بالدخول في حرب إلا أن الأوضاع في القطاع قد تصل إلى مرحلة التصعيد التدريجي في حال لم تنجح الجهود المبذولة في احتواء التصعيد (..)مضيفة أن حركة حماس تصر على مطالبها التي تسعى من خلالها لتخفيف الأزمات المتلاحقة في قطاع غزة وأن الجانب الإسرائيلي ما زال يدرس هذه المطالب.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، قد أصدر في ساعة متأخرة من فجر اليوم بيانا أكد فيه متابعته بشكل حثيت الاتصالات والوساطات التي تقوم بها العديد من الأطراف في إطار إنهاء الحصار عن غزة.
كما أعرب هنية في بيان وصل وكالة “سوا” نسخة عنه، عن ثقته بالدورين المصري القطري والجهد الذي يقوم به السفير محمد العمادي في إطار جهود الوساطة.
وشدّد هنية على أن المشكلة الأساسية متمثلة في الاحتلال وتعنته ورفضه التعاطي مع مطالب الشعب الفلسطيني.