24- كالات
اشتبك المرشحان الرئاسيان الأمريكيان هيلاري كلينتون ودونالد ترامب كلاميا يوم الخميس بشأن من منهما سيشكل رئيسا أفضل للأقليات في البلاد وتبادلا الاتهامات بتهديد مصالح السود والمواطنين من أصل لاتيني.
وتحتاج كلينتون إلى الحفاظ على دعم الأقليات إذا ما أرادت التغلب على منافسها الجمهوري في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني ويتوقع أن تلقي في وقت لاحق من يوم الخميس خطابا تهاجمه فيه وتصفه بالمرشح المثير للخلاف الذي يغذي الجماعات العنصرية.
وحقق ترامب نتائج متواضعة في استطلاعات الرأي بين الأقليات وحاول في الآونة الأخيرة تحسين صورته أمامهم ملمحا إلى تخفيف موقفه المتشدد حيال الهجرة.
وفي تجمع انتخابي في جاكسون بولاية مسيسبي يوم الأربعاء وصف ترامب كلينتون بأنها “متعصبة” لن تفعل أي شيء لمساعدة السود.
وأضاف ترامب قبيل اجتماع في مقر حملته الانتخابية في نيويورك مع نواب جمهوريين سود ومن أصول لاتينية “لطالما كنا على علاقة جيدة بالأمريكيين من أصول أفريقية وهذه نقطة أساسية بالنسبة لي. لكن هيلاري كلينتون والديمقراطيين خذلوهم فعلا.”
وقال في تصريحات على قناة (فوكس نيوز) الإخبارية التلفزيونية ليل الأربعاء إنه مستعد للتعاون مع المهاجرين الذين يتقيدون بالقوانين الأمريكية أثناء إقامتهم في البلاد متراجعا عن إصراره خلال الجولات التمهيدية لترشيحه بأنه سيحاول ترحيل 11 مليون مهاجر لا يملكون وثائق شرعية.
ويأمل ترامب من خلال تخفيف موقفه انتزاع بعض الدعم القوي الذي تحظى به كلينتون بين الأمريكيين من أصل لاتيني والسود مما حول هذا الموضوع لنقطة أساسية في حملته في الأسبوعين الماضيين.
ويتوقع أن ترد كلينتون بقوة على محاولات ترامب يوم السبت في ولاية نيفادا التي تعيش فيها جالية كبيرة من الأمريكيين من أصول لاتينية وستلقي خطابا وصفه مساعد بارز لها بأنه سينتقد “رؤية ترامب البائسة والمثيرة للانقسام.”
وقال مساعدو كلينتون إنها ستربط بين تصريحات ترامب حيال الهجرة والدين وبين صعود نجم جماعة سياسية متطرفة في الولايات المتحدة تعرف “بالحق البديل” وتعادي التعدد الثقافي والهجرة.