24 -وكالات
حذر تقرير لمجلة “فوربس” الأميركية من بيع طائرات مدنية جديدة لإيران، حيث إن شركة “ماهان” الإيرانية للطيران المدني، لاتزال مستمرة في القيام برحلات سرية لنقل أسلحة ومقاتلين إلى النظام السوري.
وبحسب التقرير، بينما تسعى طهران لإبرام صفقات كبيرة قد تحصل بموجبها على 500 طائرة مدنية من أميركا وأروبا، فإن شركة “ماهان” مازالت تستخدم أرقام رحلات مزيفة إلى دمشق لتزويدها بالسلاح والمقاتلين لدعم قوات الأسد.
وشدد التقرير على أن إيران مازالت أشد الدول الرعاية للإرهاب في العالم، كما أنها ما زالت واحدة من الدول على مؤشر “بازل” لمكافحة غسل الأموال لعام 2016.
وحذرت “فوربس” من استغلال إيران للاتفاق النووي من أجل تثبيت غاياتها المثيرة للقلق الدولي، ودعمها للإرهاب، خاصة أنها قامت وتقوم بدور خطير عبر طائراتها التجارية، حيث فاقمت الأزمة الإنسانية في سوريا، وأشعلت الحرب الدموية هناك، بحسب ما جاء في التقرير.
وأكدت أن الطيران التجاري الإيراني ينتهك بشكل متواصل قواعد الملاحة الدولية بنقل الأسلحة والعسكريين إلى سوريا، محذرة من أن حصول إيران على طائرات سوف يعرض شركات صناعة الطائرات لخطر التواطؤ في مثل تلك الأنشطة”.
وينشر التقرير بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التي أعرب فيها عن قلق أميركي تجاه نقل السلاح الإيراني إلى اليمن.
وفتحت “فوربس”، أحد أكثر الملفات إثارة للجدل، وهو سجل “ماهان إير”، خط الإمداد الجوي الأهم لقوات الحرس الثوري في سوريا.
وتتخوف أميركا من حصول شركات متعاونة مع الحرس الثوري مثل “ماهان” على طائرات من المفترض أن تشتريها الشركة الوطنية الإيرانية للطيران (إيران إير)، التي تقوم بشراء الطائرات وفق تقرير “فوربس”.
وتخطط شركة الطيران الإيرانية لشراء 118 طائرة “إيرباص”، كما يوجد اتفاق مبدئي بين طهران وشركة “إيه تي آر” الإيطالية الفرنسية لشراء 40 طائرة تجارية. وتجري إيران مفاوضات مع شركة “بومباردييه” الكندية و”إمبراير” البرازيلية لصناعة الطائرات من أجل تعزيز أسطولها الجوي.
وتعد “ماهان” أول شركة إيرانية نظمت رحلات لسوريا من أجل نقل السلاح في 2011. وقالت وزارة الخزانة إن “ماهان إير” للطيران مدرجة على القائمة السوداء للعقوبات، لأنها لا تزال تدعم الإجراءات الحكومية الإيرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال القيام بطلعات جوية إلى سوريا، من أجل نقل المقاتلين والأموال واتهامها بالتعاون مع فيلق “القدس” الإيراني.
وبحسب التقرير، بينما تسعى طهران لإبرام صفقات كبيرة قد تحصل بموجبها على 500 طائرة مدنية من أميركا وأروبا، فإن شركة “ماهان” مازالت تستخدم أرقام رحلات مزيفة إلى دمشق لتزويدها بالسلاح والمقاتلين لدعم قوات الأسد.
وشدد التقرير على أن إيران مازالت أشد الدول الرعاية للإرهاب في العالم، كما أنها ما زالت واحدة من الدول على مؤشر “بازل” لمكافحة غسل الأموال لعام 2016.
وحذرت “فوربس” من استغلال إيران للاتفاق النووي من أجل تثبيت غاياتها المثيرة للقلق الدولي، ودعمها للإرهاب، خاصة أنها قامت وتقوم بدور خطير عبر طائراتها التجارية، حيث فاقمت الأزمة الإنسانية في سوريا، وأشعلت الحرب الدموية هناك، بحسب ما جاء في التقرير.
وأكدت أن الطيران التجاري الإيراني ينتهك بشكل متواصل قواعد الملاحة الدولية بنقل الأسلحة والعسكريين إلى سوريا، محذرة من أن حصول إيران على طائرات سوف يعرض شركات صناعة الطائرات لخطر التواطؤ في مثل تلك الأنشطة”.
وينشر التقرير بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التي أعرب فيها عن قلق أميركي تجاه نقل السلاح الإيراني إلى اليمن.
وفتحت “فوربس”، أحد أكثر الملفات إثارة للجدل، وهو سجل “ماهان إير”، خط الإمداد الجوي الأهم لقوات الحرس الثوري في سوريا.
وتتخوف أميركا من حصول شركات متعاونة مع الحرس الثوري مثل “ماهان” على طائرات من المفترض أن تشتريها الشركة الوطنية الإيرانية للطيران (إيران إير)، التي تقوم بشراء الطائرات وفق تقرير “فوربس”.
وتخطط شركة الطيران الإيرانية لشراء 118 طائرة “إيرباص”، كما يوجد اتفاق مبدئي بين طهران وشركة “إيه تي آر” الإيطالية الفرنسية لشراء 40 طائرة تجارية. وتجري إيران مفاوضات مع شركة “بومباردييه” الكندية و”إمبراير” البرازيلية لصناعة الطائرات من أجل تعزيز أسطولها الجوي.
وتعد “ماهان” أول شركة إيرانية نظمت رحلات لسوريا من أجل نقل السلاح في 2011. وقالت وزارة الخزانة إن “ماهان إير” للطيران مدرجة على القائمة السوداء للعقوبات، لأنها لا تزال تدعم الإجراءات الحكومية الإيرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال القيام بطلعات جوية إلى سوريا، من أجل نقل المقاتلين والأموال واتهامها بالتعاون مع فيلق “القدس” الإيراني.