24- وكالات
بعده جاء الإسباني لوبيز كارو، بدايته كانت تصفيات كأس آسيا 2015، اختتمها الأخضر بلا خسارة متصدرا المجموعة، ورغم النتائج الجيدة في فترته، إلا أن تصريحاته واستقطاباته للأخضر أوجدت اختلافا كبيرا حوله في الشارع الرياضي، لعب بعدها 6 مباريات ودية، تعادل مع الأوروغواي في جدة وخسر من أستراليا في لندن، وخسر نهائي كأس الخليج في الرياض، وبعدها انتهت مسيرة الأخضر معه، لوبيز اعتمد على 42 لاعبا، بدأ والأخضر في المركز 118 وسلّم الأخضر في المركز 97.
من كارو الإسباني إلى كوزمين الروماني، مدرب مؤقت في ظروف صعبة للمنتخب السعودي، مهمته كأس آسيا 2015، قاد المنتخب 20 يوما فقط، ودية أمام البحرين انتهت بهزيمة قاسية، وفوز وحيد إلى جانب خسارتين في أستراليا، اعتمد على 24 لاعبا، ترتيب الأخضر في استلامه ونهاية مهمته 102.
بعد أولاريو، بحث الأخضر عن مدرب يحمل اسما كبيرا، وخلال ذلك أعطى المهمة رسميا للوطني فيصل البدين، ومع البدين صعد الأخضر درجة واحدة في التصنيف الدولي، من 99 إلى 98، اعتمد على 24 لاعبا، فاز في مباراة رسمية ضد فلسطين في التصفيات الأولية لكأس العالم وتعادل في ودية أمام الأردن.
وفي أغسطس 2015 سلمت إدارة الاتحاد السعودي المهمة لهولندي آخر، هو الهولندي بيرت فان مارفيك، لتحقيق الهدف والوصول إلى مونديال روسيا 2018، بدأ في سبتمبر أمام تيمور وفاز بسباعية نظيفة، ومعه عرف الأخضر القوة الدفاعية، استقبل الأخضر هدفين فقط من 8 مباريات مقابل 29 هدفا لصالح تشكيلته الخضراء، ولم يعرف المنتخب السعودي استقرارا في قائمته كما شهدها في عام مع الرجل الستيني، اعتمد فقط في كل مبارياته على 29 رجلا لاعبا، ويحمل عليه الشارع الرياضي أنه غير مستقر في السعودية ولا يفضّل لعب المباريات الودية.