24- وكالات
بدأت قمة قادة دول مجموعة العشرين أعمالها صباح اليوم الأحد في مدينة هانغتشو بجمهورية الصين الشعبية.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ولدى وصول الأمير محمد بن سلمان كان في استقباله الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ثم التقطت صور للزعماء، وتوجه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسية للقمة، حيث بدأت أعمال القمة بجلسة تحت عنوان ” تعزيز سياسات التنسيق وفتح مسار للنمو”.
وتعقد القمة التي ستكون الحادية عشرة لمجموعة العشرين تحت عنوان “نحو بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشط ومترابط وشامل” ويتضمن جدول أعمالها العديد من القضايا المهمة من ضمنها رسم مسارات جديدة للنمو والحوكمة العالمية الاقتصادية والمالية الفعالة ودعم التجارة والاستثمار الدوليين وتحقيق التنمية العالمية الشاملة والمتوازنة.
وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي قد توّقع نجاح قمة مجموعة العشرين المقبلة في الصين٬ قد قال إن “هناك 3 جلسات رئيسة٬ إلى جانب الجلسة الختامية ستتعلق بالصعوبات التي تواجه العالم بأسره ومن ضمنها البطالة والفقر ومكافحة الإرهاب٬ وهي موضوعات مهمة بالنسبة لكل من السعودية والصين.
من جهته، قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن المخاطر تتراكم في الاقتصاد العالمي بفعل ارتفاع مستويات الاستدانة، وإن على الدول أن تأخذ خطوات لتعزيز التجارة والاستثمار وتفادي الحماية التجارية.
وأشار شي، خلال كلمة أمام الزعماء الآخرين المجتمعين بمدينة هانغتشو في شرق الصين، إلى أن على دول مجموعة العشرين زيادة تنسيق السياسات وضبط إصلاحات الإنتاجية وإدارة الطلب.
بدوره، اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن من الضروري أن تضع الصين آلية لمعالجة مشكلة فائض الطاقة الصناعية لديها، مضيفا أنه “من غير المقبول” أن تفقد صناعة الصلب الأوروبية حجم الوظائف الذي فقدته في السنوات الأخيرة.