24- وكالات
اختفى 13 لاعباً سعودياً من القائمة التي انتصرت على العراق آخر مرة شهر نوفمبر من العام 2013 في تصفيات كأس آسيا، بينما بقي 10 منهم لا يزالون ناشطين دوليا، وسيلعب أغلبهم مباراة الثلاثاء أمام العراق في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018.
وبقي من القائمة وليد عبدالله، فهد المولد، حسن معاذ أسامة هوساوي، تيسير الجاسم، منصور الحربي، سلمان الفرج، يحيى الشهري، نايف هزازي وشايع شراحيلي.
وكان لوبيز كارو يقود الأخضر إلى نهائيات كأس آسيا 2015 برصيد أبيض من الخسائر، ونجح الإسباني في ذلك، إلا أنه أقيل بعد مباراة العراق تلك بعام إثر الخسارة أمام قطر في بطولة كأس الخليج الذي استضافتها السعودية أواخر 2014.
وغاب منصور الحربي طويلاً عن قائمة المنتخب السعودي بسبب تعرضه إلى قطع في الرباط الصليبي مطلع موسم 2014-2015، وعانى كثيراً في الحصول على الخانة الأساسية في ناديه نظير تألق وجهوزية محمد عبدالشافي، لكن تعرض الثنائي عبدالله الزوري وياسر الشهراني إلى إصابات حرمتهما من التواجد مع الأخضر في قائمة التصفيات، أعاد الحربي من جديد إلى الأخضر.
وكان وليد عبدالله الحارس الأساسي في تلك التصفيات وحتى بطولة كأس آسيا 2015، لكنه فقد خانته لمصلحة خالد شراحيلي بعد وصول بيرت فان مارفيك، وبعد المشاكل الانضباطية التي عانى منها شراحيلي عاد وليد إلى القائمة، لكنه ترك المعسكر قبل مواجهة تايلاند بسبب وفاة والدته، ليتولى ياسر المسيليم حراسة مرمى المنتخب في اللقاء الأخير.
وحافظ فهد المولد، حسن معاذ، تيسير الجاسم وأسامة هوساوي على خانتهم رغم تعاقب 4 مدربين على تدريب الأخضر بعد ذلك اللقاء، وهم خوان رامون لوبيز كارو، فيصل البدين، كوزمين أولاريو وبيرت فان مارفيك.
وفي تلك المباراة، تواجد إبراهيم غالب في وسط الملعب، لكن اللاعب الشاب لم يتدرب تحت أنظار فان مارفيك بسبب تعرضه إلى إصابة الرباط الصليبي مرتين في موسمين، وكانت مشاركته الدولية الأخيرة في كأس آسيا 2015، أما سعود كريري فقرر الابتعاد عن المنتخب بعدما تقدم به عامل السن، ومحمد عيد لم تشمله الاختيارات الدولية بعد رحيل لوبيز كارو، وكان ناصر الشمراني مع قائمة المنتخب السعودي في أستراليا لكنه لم يلعب البطولة، ولم يتم استدعاؤه مجدداً، أما سالم الدوسري فلم يتم اختياره لهذه القائمة لأسباب فنية.