24- وكالات
أبلغت تيريزا ماي رئيسة وراء بريطانيا دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي يوم الخميس أنه يجب على بريطانيا والاتحاد الأوروبي العمل معا لتيسير إنفصالهما وإقامة “علاقة قوية” جديدة.
وفي أول اجتماع ثنائي بينهما منذ أن أصبحت ماي رئيسة للوزراء عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد في استفتاء في 23 من يونيو حزيران قال توسك إنه ينبغي للزعيمة البريطانية بدء الاجراءات الرسمية لمغادرة الاتحاد في أقرب وقت ممكن.
لكن متحدثة رسمية قالت إن ماي لا تشعر بضغوط تذكر بعدما حصلت على موافقة مسؤولي الاتحاد الأوروبي على منحها مهلة حتى نهاية العام على الأقل لطرح موقف تفاوضي من أجل المحادثات التي ستشكل علاقة بريطانيا مع أوروبا ووضعها المستقبلي في العالم.
وقالت المتحدثة للصحفيين “النقاط الرئيسية التي طرحتها رئيسة الوزراء كانت بخصوص العمل معا من أجل عملية سلسة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.. ولهذا السبب نستغرق وقتا للاستعداد للمفاوضات.”
وأضافت قائلة “نرغب في رؤية اتحاد أوروبي قوي يمكننا إقامة علاقة قوية معه حال خروجنا منه.”
واتفق الزعيمان على أنه سيكون لبريطانيا “صوت قوي” في الاتحاد الأوروبي بينما لا تزال عضوا فيه وعلى أنها ستظل ثابتة على موقفها بشأن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا.
وفي تغريدة على تويتر قال توسك الذي يقود بحكم منصبه كرئيس للمجلس الأوروبي الهيئة المسؤولة عن تحديد التوجه السياسي للاتحاد وأولوياته “من مصلحة الجميع البدء في أقرب وقت ممكن” مشيرا إلى إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد.