24-وكالات
أفاد عاملون في القطاع الفندقي، أن الفنادق في دولة الإمارات وتحديداً في دبي تسجل مستويات إشغال قوية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي تعد أطول وآخر إجازة موسمية قبيل بدء الموسم الجديد للأعمال، وذلك بدعم من حجوزات قوية للمقيمين، والعائلات الخليجية والسعودية التي تفضل قضاء عطلاتها في الإمارات وتحديداً في دبي.
وأشاروا إلى أن السياحة الخليجية والداخلية تعد من أبرز مصادر السياح والزوار لفنادق دبي والدولة خلال فترة العيد، حيث ارتفعت مستويات الإشغال من الحجوزات من قبل المقيمين والخليجيين وتحديداً السعوديين، الأمر الذي رفع أسعار الغرف والشقق الفندقية بنسب متفاوتة تصل إلى 30% في بعض الفنادق، وفقا لصحيفة “الخليج”.
وشهدت دبي حركة مسافرين نشطة للقادمين والمغادرين خلال فترة عيد الأضحى، وتوقعت مطارات دبي أن يصل عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، أكثر من مليون مسافر خلال أربعة أيام، كما أعلنت طيران الإمارات عن حركة نشطة تصل إلى 250 ألف مسافر خلال عطلة العيد.
وأظهر موقع “بوكينغ” الخاص بالحجوزات الإلكترونية أن فنادق الدولة سجلت حجوزات عالية خلال الفترة ما بين 10 – 16 سبتمبر/أيلول الجاري، وهي فترة عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي رفعت نسبة الإشغال إلى أكثر من 80% في فنادق مختلفة في الدولة، فضلاً عن تسجيل إشغالات قوية في الفنادق الشاطئية والقريبة من مراكز التسوق الكبرى.
وبحسب الموقع، طرحت بعض الفنادق خصومات تتراوح ما بين 20% و30% على أسعار الغرف لاستقطاب شريحة كبيرة من الزوار، إلا أن الأغلبية أبقت على أسعارها كما هي أو رفعتها تزامناً مع الطلب من الزوار من داخل دولة الإمارات وخارجها وتحديداً من العائلات الخليجية.
وأشارت الحجوزات الأولية في فنادق الدولة إلى زيادة الطلب على الفنادق وخاصة للعائلات، والتي تتضمن حجوزات بأعداد كبيرة، موضحا أن جزءاً كبيراً من هذه الحجوزات تركز في دبي، فيما ارتفعت أسعار الغرف في الإمارة مع ارتفاع الطلب، ورفعت أغلب الفنادق شعار «كامل العدد» وخاصة تلك القريبة من الشواطئ والواجهات البحرية.
وتأتي مستويات الإشغال المرتفعة والحجوزات القوية من قبل العائلات الخليجية وتحديداً السعودية التي تزور دبي سنوياً بالتزامن مع فعاليات عيد الأضحى المبارك والتي تتكون هذا العام من فعالية العيد في دبي إضافة إلى فعالية الألعاب النارية الخلابة التي ينتظرها الجميع في مشروع «ذا بيتش» في «جميرا بيتش ريزيدنس» المواجه للشاطئ وحفلات غنائية.