24- وكالات
قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا يوم الثلاثاء إنه حدث هبوط كبير في العنف في سوريا في الأربع والعشرين ساعة منذ بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أنه رغم وقوع بعض العنف بعد غروب شمس الاثنين إلا أنه بحلول الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء صمتت الأسلحة بشكل شبه كامل ومن المنتطر أن يكون بمقدور شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة التحرك قريبا جدا.
وأبلغ دي ميستورا الصحفيين في جنيف “اليوم يبدو أن الهدوء ساد في أرجاء حماة واللاذقية ومدينة حلب وريف حلب وإدلب مع بعض الاتهامات فقط بحوادث متقطعة ومنعزلة جغرافيا.”
وأضاف “قالت مصادر على الأرض لها قدر من الأهمية بما في ذلك داخل مدينة حلب أن الوضع تحسن بشكل كبير في غياب الضربات الجوية.”
كما شهدت دمشق ووسط سوريا هدوءا لكن بعض التقارير أفادت بوقوع اشتباكات بين قوات الحكومة والمعارضة حول حرستا وقتال في القنيطرة بين قوات حكومية وجبهة النصرة إحدى الجماعات التي لا يشملها وقف إطلاق النار والتي أعادت تسمية نفسها جبهة فتح الشام.
والجزء الأكثر تعقيدا في الاتفاق هو تفادي إتساع نطاق القتال والتفرقة بين جماعات المعارضة المسلحة التي تحترم الهدنة عن تلك التي لا تتقيد بها وخصوصا جبهة فتح الشام المسلحة المتشددة القوية.
وقال دي ميستورا إن هذا العمل يحتاج إلى أسبوع وهو ما سيشكل “تحديا فعليا”.
وأضاف دي ميستورا أنه إذا صمدت الهدنة فمن المتوقع أن تصل مساعدات الأمم المتحدة قريبا جدا وأن يكون