24- وكالات
اعتذرت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، عما يقوم به نظام بلادها في سوريا واليمن والعراق، في محاضرة ألقتها بجامعة quinnipiac university بولاية نيويورك في الولايات المتحدة مساء الخميس 15 أيلول/سبتمبر.
من جانبها، ذكرت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المحامية الإيرانية اعتذرت عن جرائم النظام الإيراني في اليمن وسوريا والعراق.
وقالت كرمان: “أحيي زميلتي المكافحة من أجل السلام شيرين عبادي التي قدمت اعتذارها اليوم مجدداً نيابة عن شعبها عن جرائم النظام الإيراني في اليمن والعراق وسوريا: وقالت مخاطبة عبادي: “شيرين أنت جديرة بالاحترام وجديرة بالثقة. أحييك نيابة عن شعبنا الصابر والمكافح والمناضل”.
وسبق أن اعتذرت المحامية شيرين عبادي عما قام به النظام الحاكم بطهران من مجازر في سوريا واليمن، ما عرضها لهجوم إعلامي قادته المواقع الأمنية التابعة لحرس الثوري الإيراني، مثل “فارس نيوز” و”تسنيم”.
وقالت في مؤتمر سابق عقد للحائزين على جائزة نوبل للسلام في روما: “أعتذر نيابة عن الشعب الإيراني على ما قامت به حكومة بلادي في سوريا، بدعمها الديكتاتور بشار الأسد الذي يقتل مواطنيه، ولما تقوم به الآن في اليمن عبر مساعدة الثورة المضادة لخنق التغيير”.
ومنحت لجنة جائزة نوبل النرويجية عبادي جائزة السلام لعام 2003 لجهودها في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية، وهي المرة الأولى التي تمنح فيها هذه الجائزة لامرأة مسلمة.
كرمان: طهران تساند وتمول الانقلابيين في اليمن
وقالت الناشطة اليمنية في الندوة التي شاركت فيها علاوة على عبادي، ليماه غباوي من ليبيريا، وحضرها المئات من المهتمين بقضايا الشرق الأوسط: إن “اليمنيين أقاموا أعظم ثورة سلمية في المنطقة، ثم فترة انتقالية توافقية شارك فيها الجميع مثلما شارك الجميع في صياغة مسودة الدستور الجديد، قبل الذهاب للاستفتاء عليه، ومن ثم إجراء الانتخابات المختلفة، لكن ميليشيات الحوثي الفاشية المتحالفة مع المخلوع علي صالح وبقايا نظامه والمسنودة والممولة من النظام الإيراني غزت العاصمة صنعاء وبقية المدن وأسقطت العملية الانتقالية”.
وأشارت غباوي: “لا يزال لدينا الحلم العظيم ذاته، إسقاط الانقلاب واستعادة وبناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة المواطنة وسيادة القانون التي أشعلنا من أجلها ثورة 11 شباط/فبراير السلمية”.