24- وكالات
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني السعودية يوم الخميس إلى “التوقف والكف” عن السياسات المثيرة للانقسام إذا كانت جادة بشأن السلام والأمن بالمنطقة.
وكان روحاني يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد يوم من إشارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إلى أن على إيران أن تكون جارة أفضل بالمنطقة وألا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتقاتل كل من إيران والسعودية تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق ولديه أتباع ومتعاطفون معه في أنحاء العالم نفذوا تفجيرات وهجمات بالرصاص على المدنيين.
وقال روحاني إنه إذا كانت السعودية “جادة بشأن رؤيتها للتنمية والأمن الإقليمي.. يجب عليها التوقف والكف عن السياسات المثيرة للانقسام ونشر فكر الكراهية والتعدي على حقوق جيرانها.”
وتنظر السعودية إلى إيران باعتبارها أكبر تهديد لاستقرار الشرق الأوسط لدعمها فصائل شيعية مسلحة تقول الرياض إنها تؤجج العنف الطائفي.
وأرسلت إيران آلاف المقاتلين والمستشارين إلى سوريا لدعم قوات الرئيس بشار الأسد في قتالها ضد جماعات معارضة مسلحة تدعمها السعودية وقوى سنية أخرى.
كما تتهم الرياض إيران بدعم حركة الحوثيين المسلحة في اليمن التي أجبرت الحكومة المعترف بها دوليا على الانتقال للخارج لممارسة عملها مما أدى إلى تدخل خليجي في مارس آذار.
وتعتبر طهران الحوثيين السلطة الشرعية في اليمن لكنها تنفي تزويدهم بأي دعم مادي.