24-news-وكالات
قالت اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في السلام بالشرق الأوسط يوم الجمعة إنها تعارض بشدة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر وحذرت من أنه يهدد بتقويض فرص حل الدولتين مع الفلسطينيين.
وانهارت المحادثات التي تتطلع إلى قيام دولة فلسطينية قبل نحو عامين بعد تسعة أشهر من المناقشات غير المجدية إلى حد بعيد والتي رعتها الولايات المتحدة.
ويجعل المناخ السياسي المتوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين تحقيق تقدم أمرا غير مرجح. ولم يبد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس علامة على التقارب خلال خطابيهما أمام التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة.
وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة “أكدت اللجنة الرباعية معارضتها الشديدة للنشاط الاستيطاني المستمر والذي يشكل عقبة في طريق السلام وعبرت عن قلقها البالغ من أن تسارع البناء والتوسع الاستيطاني … يقوض باطراد إمكانية تطبيق حل الدولتين.”
وأصدرت اللجنة التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا تقريرا في يوليو تموز طالبت فيه إسرائيل بوقف سياستها الخاصة ببناء المستوطنات على الأرض المحتلة وتقييد حركة الفلسطينيين لكن لم تظهر علامة على تراجع هذا النشاط.
ونددت اللجنة الرباعية بتجدد العنف وحثت الجانبين على تهدئة التوتر وضبط النفس.
ومع توقف الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق تحاول فرنسا ومصر إحياء الاهتمام بعملية السلام إذ حذرتا من أن ترك الأمور دون التعامل معها حتى خلال عام الانتخابات الأمريكية سيأتي بنتائج عكسية.
وبعدما أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو للجنة الرباعية جهود إعادة الجانبين إلى مائدة التفاوض بنهاية العام قال إن طريق السلام لا يزال متاحا لكنه يضيق.