24-news : وكالات
اتهم رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله وروسيا بارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق المدنيين في حلب وبتهجيرهم قسرا.
وكشف أبو حطب أن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف وزير الإدارة المحلية في درعا تم بتدبير من نظام الأسد والميليشيات الداعمة له.
وتحدثت المعارضة السورية عن استخدام المقاتلات الروسية أنواعاً مختلفة من الصواريخ في قصف حلب، منها الفراغية والعنقودية، وما تعرف بالارتجاجية، وهي القادرة على تدمير التحصينات والملاجئ.
وأحدث تلك الصواريخ التي دخلت إلى ساحة القتال في حلب، الصواريخ الارتجاجية ذات القدرة التدميرية الهائلة.
هذه الصواريخ يتراوح طولها بين 2 و7 أمتار، ووزنها بين 2.5 حتى 20 طنا، ويبلغ مدى انطلاقها من 9 حتى 15 كلم.
وتستخدم هذه الصواريخ الارتجاجية لتدمير الأنفاق والتحصينات الإنشائية المختلفة والملاجئ بشكل كامل.
كما لديها قدرة على تدمير التسليح الصخري أو الإسمنتي مهما كانت سماكته. وتحدث فور إلقائها انفجارا شديدا، ترافقه هزة أرضية قد يشعر بها أبناء المنطقة المستهدفة بأكملها.