24-news : وكالات
أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماع مع المسؤولين الأمنيين يوم السبت بملاحقة المتسببين في غرق قارب قبالة سواحل مصر يحمل مئات المهاجرين غير الشرعيين تم انتشال جثث أكثر من 160 منهم حتى الآن أغلبهم من المصريين.
وتسبب الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة يوم الأربعاء في غضب عام بعد الكشف عن العدد الكبير من الغرقى المصريين خاصة أن أقارب لهم اشتكوا من أن السلطات لم تسارع لنجدة المهاجرين عندما بدأ المركب المنكوب في الغرق على مسافة نحو 12 كيلومترا من ساحل محافظة البحيرة المطلة على البحر المتوسط.
لكن الحكومة قالت إنها تابعت أعمال الإنقاذ وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل إن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ.
وصباح اليوم السبت تجمع العشرات أمام نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود ثم دخلوها عنوة وهم يهتفون “عايزين ولادنا .. عايزين ولادنا”.
ويقول حرس الحدود إن عناصره “نجحت في إحباط محاولة هجرة غير شرعية” وأنقذت العديد من الأرواح. وبلغ عدد الناجين من المركب المنكوب 169 شخصا.
ومن بين الغرقى سودانيون وصوماليون وإريتريون. وكانت وجهة المهاجرين الشواطيء الأوروبية.
وقال المتحدث الرئاسي علاء يوسف في بيان إن رئيس الوزراء حضر اجتماع السيسي مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان جمال الدين.
وأضاف يوسف أن السيسي الذي عبر خلال الاجتماع عن الأسف لوقوع الحادث شدد على أهمية “الملاحقة القانونية للمتسببين… الذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد (الكبير) من المواطنين المصريين والأجانب.”