24-news : وكالات
اعترف الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الأحد بمسؤوليات الحكومات الفرنسية في التخلي عن “الحركى” أي الجزائريين الذين قاتلوا مع الجيش الفرنسي أثناء حرب الجزائر، وذلك في مراسم رسمية مخصصة لتكريمهم في باريس.
وقال هولاند: “اعترف بمسؤوليات الحكومة الفرنسية في التخلي عن الحركى والمجازر التي وقعت للذين بقوا في الجزائر، وشروط الاستقبال غير الإنسانية للذين نقلوا إلى فرنسا”.
وبعد انتهاء حرب الجزائر في 1962 تم التخلي عن 55 إلى 75 ألفا من الحركى في الجزائر، حسب المؤرخين، وتعرضوا لأعمال انتقامية. واستقبلت فرنسا حوالي 60 ألفا منهم فقط، ويبلغ عددهم اليوم 500 ألف شخص.