24-news : وكالات
هاجمت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب على عدة جبهات يوم الثلاثاء في أكبر هجوم بري حتى الآن في إطار حملة عسكرية ضخمة جديدة أنهت وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وتقول الولايات المتحدة إن الهجوم على حلب يثبت أن الرئيس بشار الأسد وحلفاءه الروس والإقليميين قد تخلوا عن عملية السلام الدولية سعيا لتحقيق انتصار على أرض المعركة في الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وتقول واشنطن التي اتفقت مع روسيا على وقف لإطلاق النار هذا الشهر والذي انهار بعد أسبوع واحد إن موسكو ودمشق ارتكبتا أعمالا “وحشية” وجرائم حرب باستهدافهما مدنيين وعمال إغاثة وشحنات مساعدات بغارات جوية.
ويعتقد أن أكثر من 250 ألف مدني محاصرون داخل الجزء المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب الذي تعرض لقصف مكثف على مدى الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص الكثير منهم تحت أنقاض مبان انهارت بسبب القصف باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وقال بيبرس مشعل المتحدث باسم بالدفاع المدني إن غارة جوية قتلت 12 شخصا من أسرتين عندما أدت إلى انهيار منزل يوم الثلاثاء ليصل عدد القتلى في المناطق الخاضعة للمعارضة إلى أكثر من 30.
وعرض تسجيل فيديو يفترض أنه للمنطقة عقب الهجوم عمال طوارئ ينتشلون جثة هامدة يغطيها التراب من بين الركام.
ولم يعد بالداخل سوى 30 طبيبا يتعاملون يوميا مع مئات الجرحى الذين يتلقون العلاج على الأرض في مستشفيات خالية من الإمدادات.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى “فتح ممرات إنسانية فورا لإجلاء المرضى والجرحى” من الجزء الشرقي من المدينة.